بعدَ اتمامِ عملياتِ الفرزِ التحالفية، حالةٌ من الطوارئِ الانتخابية، ستُرفعُ الى كلِّ الالوانِ كلما كان الاقترابُ من السادسِ من ايار..
اليومَ كانَ اعلانُ المزيدِ من اللوائحِ والتحالفاتِ الآخذةِ باعتبارات المناطقِ والحسابات، فيما منابرُ الدولةِ ووزاراتُها مأخوذةٌ الى المعركةِ لدعمِ بعضِ الوزراءِ المرشحينَ بلا حساب، وحسابُ وزارةِ الداخليةِ الالكتروني بعضُ دليل..
اقتصادياً وبالدليلِ نحنُ امامَ ازمةٍ حقيقية، عَبَّرَ عنها بعضُ النوابِ خلالَ مناقشةِ موازنةِ العامِ الفينِ وثمانيةَ عشر..
ومعَ تعاقبِ الكلماتِ كانَ البارزَ كلامُ نوابِ كتلةِ الوفاءِ للمقاومةِ الذين طالبوا باعلانِ حالةِ طوارئَ اجتماعيةٍ واقتصاديةٍ ومالية، رافضينَ تغييبَ المحاسبةِ وان مُررت الموازنةُ لضيقِ الوقت، فالابراءُ ما زالَ مستحيلاً، وبعضُ خبايا وزارةِ الماليةِ ما زالَ ممنوعاً الولوجُ اليهِ منذُ العقدينِ الوزاريينِ السابقين..
وفيما الدولةُ على سباقٍ معَ الوقتِ لانجازِ شيءٍ ما لامسَ الاصلاحَ في الموازنةِ دونَ ان يطالَه بمفهومِه الحقيقي، كانت جائزةُ غينيس التي اعطاها الرئيسُ نبيه بري للجنةِ المالِ النيابيةِ لمناقشتها الموازنةَ بخمسةَ عشرَ يوماً، ولا فخر، انما لضيقِ الوقتِ كما قال الرئيس بري..
في فلسطينَ المحتلةِ ضيقٌ صهيونيٌ لامسَ حدَ الاختناق، معَ الغضبِ الفلسطيني على بعدِ ايامٍ قليلةٍ من يومِ الارض.
فكانَ اعلانُ رئيسِ الاركانِ غادي ازنكوت نشرَ القناصةِ على حدودِ غزةَ ورفعَ حالةِ التأهبِ لمواجهةِ مسيرةِ العودة، فيما جهةُ الفلسطينيينَ غيرِ الآبهينَ بالاحتلالِ وتهديدِه، رفعُ حالِ التحركِ الشعبي على امتدادِ الارضِ الفلسطينية، في طريقِ العودةِ الى فلسطينَ كلِّ فلسطين، التي مشَوْها منذُ عقودٍ بالمقاومة، وباتَ الوصولُ قريبا..
المصدر: قناة المنار