اكتشفت فرق الهندسة في الجيش السوري أثناء تمشيطها منطقة حرستا في الغوطة الشرقية لدمشق، مقبرةً جماعية تضم جثامين عدد غير معروف من المدنيين والعسكريين التابعين للجيش السوري.
وأشار مدير الهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا، زاهر حجو في تصريح لوكالة “سبوتنيك”، أن الهيئة وضعت برنامجاً للتعرف على الرفات يبدأ من موضوع الأسنان ثم العظام، وأخيراً اللجوء إلى تحليل “DNA”، مضيفاً أن المقابر تقع في مناطق كانت تسيطر عليها الجماعات المسلحة، وهي جاهزة ليتم نبشها حينما يُتَّخذ الأمر في ذلك، كما لفت حجو إلى أنه كلما حرر الجيش السوري منطقة معينة يتم اكتشاف مقابر جماعية.
وفي ذات السياق، طالب حجو أن تكون الهيئة مسؤولة عن موضوع التعرف على الجثث بشكل كامل باعتبار أن لديها فرق مدربة وخبراء في ذلك، وأطباء مدربون في العديد من الدول على البرنامج، ما يسهل التعرف إلى الجثث بأسرع وقت ممكن.
ورأى حجو، أن مشروع الاستعراف سيكون له دور كبير في مسألة التعرف إلى الكثير من المفقودين وخصوصاً أن هذا الملف يهم الناس بشكل كبير لما يشمل هذا الملف من أهمية كبيرة لكثرة عددهم في ظل الأزمة التي عصفت بالبلاد.
المصدر: سبوتنيك