شكر سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد فتحعلي المؤسسات الرسمية اللبنانية التي لم توفر جهدا إلا وبذلته في حادثة غرق مواطنين إيرانيين في الروشة، وقال في بيان: “أود بداية في هذه المناسبة الحزينة، أن أعزي نفسي والإيرانيين عموما بضحايا هذا الحادث المؤسف الذي ألم بـ 3 عائلات إيرانية أثناء وجودها في لبنان في رحلة سياحية”.
أضاف: “في تفاصيل ما حدث أن موجا عاليا ضرب صخورا في منطقة الروشة كان يتواجد عليها سياح إيرانيون لإلتقاط صور تذكارية، الأمر الذي تسبب بسقوط عدد منهم في المياه.
ومنذ اللحظة الاولى لوقوع الحادثة الاليمة بادرت الموسسات الرسمية اللبنانية الى المؤازرة حيث انتشلت الجثث من المياه، وثلاثة منهم جرحوا ونقلهم الاسعاف الى المستشفى و تلقوا العلاج اللازم”.
وتابع: “إننا في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت كنا منذ لحظة وقوع الحادث، وما زلنا حتى هذه اللحظة، نتابع بشكل دقيق حيثيات الحادث وأوضاع العوائل المكلومة، ولهذا الغرض قمنا بإرسال وفد من السفارة إلى المستشفيات لمتابعة أوضاع الناجين من حادثة الغرق. كما إطلعنا من السلطات اللبنانية على مجريات عمليات البحث والإغاثة التي أفضت صباح اليوم إلى العثور على جثة شخص كان مفقودا”.
وختم: “هنا لا بد أن أتوجه بعظيم الشكر والإمتنان إلى المؤسسات الرسمية اللبنانية، التي لم توفر جهدا إلا وبذلته في سبيل إنقاذ هذه العوائل ومتابعة هذه القضية، كما أشكر أصحاب النخوة والشهامة والعواطف النبيلة الذين اتصلوا لمواستنا بمصابنا”.