دان الأمين العام لحركة النضال اللبناني العربي النائب السابق فيصل الداود، في بيان، “التفجير الذي استهدف بنك لبنان والمهجر”، معتبرا انه “من صنع استخباري هدفه زرع الفتنة والايقاع بين حزب الله والمصارف، والتحريض عليه، على خلفية موقفه من قانون العقوبات الأميركي ضده، والمواقف الملتبسة من القطاع المصرفي الرسمي والخاص حوله، مما فتح ثغرة امام المتربصين بالأمن والنقد اللبناني”.
ودعا الداود الى “حوار معمق بين القطاع المصرفي وحزب الله للوصول الى حلول معقولة ومقبولة، تجنب لبنان اهتزازا امنيا ونقديا، ولا تنجر وراء عقوبات أتت من دولة، لم تكن مرة مع سيادة لبنان واستقراره، بل ان اميركا هي التي أصدرت القرار 1559 الذي مهد لاغتيال رفيق الحريري وانسحاب القوات السورية من لبنان، وأعطى الضوء الأميركي الأخضر للعدو الإسرائيلي لشن حرب على لبنان صيف 2006، لنزع سلاح المقاومة، الذي استكمل بقرار حكومة فؤاد السنيورة بمحاولة تفكيك شبكة اتصالات المقاومة الذي أدى الى 7 أيار 2008، وان قانون العقوبات الأميركي، هو الأخطر من كل ما سبق، لان المقاومة صمدت بوجه كل الاعتداءات عليها، وان الهدف هذه المرة هو البيئة الحاضنة لها، لإسقاطها شعبيا بمحاولة ضرب اقتصاد جمهور المقاومة، واقتصاد لبنان معه، وهو سيفشل بوعي القائمين على المصارف وحكمة المقاومة لإنقاذ لبنان من فتنة جديدة”.