قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ان الأجهزة الأمنية في غزة حققت تقدمًا كبيرًا في الكشف عن ملابسات حادثة تفجير موكب رئيس الوزراء رامي الحمدالله، الذي حدث يوم الثلاثاء الماضي قرب معبر بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأضافت الحركة، في بيان لها مساء الأربعاء، أن الأجهزة الأمنية لا تزال تلاحق المتورطين في هذه الجريمة وبشكل مكثف؛ ما استدعى اتخاذ إجراءات أمنية مشددة في داخل القطاع وعلى الحدود والمعابر.
وأكدت الحركة أن قيادة الحركة وعلى رأسها رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية ورئيس الحركة في غزة يحيى السنوار يتابعان أولًا بأول وبكل اهتمام مجريات التحقيق، ووضعت الحركة كل إمكاناتها الأمنية والفنية لمساعدة الأجهزة الأمنية والوقوف إلى جانبها للوصول إلى الفاعلين.
كما أكدت دعمها الكامل ووقوفها إلى جانب الأجهزة الأمنية حتى إتمام هذه المهمة الوطنية، واعدة الشعب والأمة وكل المخلصين والمعنيين بالقضية الفلسطينية أن نضعهم في كل تفاصيل هذه الجريمة النكراء حال الانتهاء التام من التحقيق فيها.
المصدر: فلسطين اليوم