حذرت دراسات اقتصادية من تشغيل الإنسان الآلي، في العشرين عاما المقبلة، سيصبح أرخص بالنسبة للمصانع الأمريكية من توظيف عمال في أفريقيا.
وترى الدراسات أن تراجع تكلفة تشغيل الإنسان الآلي بالمصانع سيؤدي إلى تراجع العمالة اليدوية بسبب عودة أصحاب العمل إلى الدول الغنية.
ويرى محللون أن الدول الفقيرة لن تتأثر كثيرا، ولكن معهد التنمية الخارجية يرى في تقريره عكس ذلك، وإن أضاف أن الدول الأفريقية لديها الوقت للاستعداد لهذا التحدي.
وتقول كاريشما بانغا، الباحثة بالمعهد، إن “الدول الأفريقية لا ينبغي أن تتخوف من التصنيع بل عليها الاستعداد وتوفير الانترنت، والاستثمار في التفقنيات و الابتكار التكنولوجي، هذه الدول “إذا تمكنت من ذلك ستجعل من تشغيل الإنسان الآلي فرصة لزيادة إنتاجية التصنيع”.
ويرى آخرون أن الدول الفقيرة لن تتأثر لأنها لا تملك الأموال للاستثمار في تشغيل الإنسان الآلي.
ويتوقع معهد التنمية الخارجية أن تكون كلفة عمل الإنسان الآلي في إثيوبيا بين عامي 2038 و2042 أقل من العمالة الإثيوبية. وقال التقرير إن ذلك يعطي للقارة مهلة تتراوح بين عقد وعقدين لبناء قدراتها في القطاعات المعرضة للاعتماد على الإنسان الآلي مثل الأغذية والمرطبات والمعادن.
ونصح التقرير الدول الإفريقية بتطوير المهارات الفنية للعمالة بها من خلال التدريب وإقامة المراكز التكنولوجية.
المصدر: بي بي سي