أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف الإثنين، أنه “لا وجود لخطط حتى الآن، لإجراء اتصال هاتفي بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ورئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي”. هذا وقال بيسكوف، أن الكرملين “لا يميل للحديث حول تفاقم العلاقات مع الغرب بشكل عام”، مشيراً إلى أن “الحديث يدور حول حملة افتراءات لا أساس لها من قبل لندن.” وأضاف بيسكوف للصحفيين “لا أود استخدام مصطلح تأزم العلاقات مع الغرب، في الوضع الحالي الحديث يدور حول حملة افتراءات يصعب تفسيرها من قبل بريطانيا”.
وتابع بيسكوف “نحن نفهم التعاطف الأوروأطلسي، وأكرر مجددا، عاجلا أم أجلا سيتعين [على بريطانيا] تحمل مسؤولية هذه الافتراءات، سيتعين تأكيدها بشكل معين وبأدلة معينة أو تقدم اعتذارات”. وكانت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، قد اتهمت، في كلمة ألقتها أمام البرلمان البريطاني الأسبوع الماضي، روسيا بالتورط في قضية تسميم ضابط الاستخبارات العسكرية الروسية السابق، سيرغي سكريبال وابنته يوليا، وأعلنت أن 23 دبلوماسيا روسيا يجب أن يغادروا بريطانيا في غضون أسبوع. وردا على ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، 23 دبلوماسيا بريطانياً غير مرغوب بهم في البلاد وطالبت مغادرتهم روسيا في غضون أسبوع. وكانت موسكو قد نفت الاتهامات البريطانية حول الوقوف وراء الاعتداء على سكريبال.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية