دمشق وريفها:
ـ واصل الجيش السوري عملياته في الغوطة الشرقية لدمشق، وتقدم انطلاقاً من مواقعه في بلدة جسرين باتجاه بلدة كفر بطنا، وسيطر على مدرسة الفارابي شمال بلدة الريحان وعلى تل كردي ومساحة واسعة من المزارع شمال شرق البلدة بعد مواجهات مع المجموعات الارهابية المنتشرة في المنطقة.
ـ نفذ سلاح الجو السوري سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع ونقاط انتشار مسلحي داعش في مخيم اليرموك جنوب مدينة دمشق وحقق اصابات مؤكدة.
ـ خرج أكثر من 10 آلاف مدني اليوم من الغوطة الشرقية عبر ممري حمورية والموارد المائية الذي افتتحه الجيش العربي السوري اليوم، وقام الجيش السوري بالتعاون مع الهلال الأحمر بتأمينهم ونقلهم إلى مراكز الإقامة المؤقتة.
ـ استشهد وأُصيب عدد من أهالي بلدة سقبا بالغوطة الشرقية جراء استهداف المجموعات المسلحة للمدنيين خلال خروجهم من البلدة، وعملت سيارات الاسعاف على نقل المدنيين من أهالي الغوطة الذين استهدفتهم المجموعات المسلحة.
ـ استشهد مدني وأُصيب 13 آخرين جراء سقوط عدة قذائف صاروخية على حيي الدويلعة والزاهرة القديمة وحارة التغالبة بالشيخ محي الدين بمدينة دمشق، ومدينة جرمانا بريف دمشق، مصدرها المجموعات المسلحة المنتشرة في الغوطة.
ـ سلَّم الإعلامي “هادي المنجد” مراسل “قناة أورينت” المعارضة في الغوطة الشرقية نفسه للجيش السوري عند معبر حمورية، وأشار ناشطون معارضون إلى أنَّ اسم المراسل الحقيقي هو “بسام عز الدين دعاس” وهو من بلدة المليحة بريف دمشق، وأكدوا أنه خرج عن سابق إصرار، بعد أنّ “ضاق خلقه من الواقع” داخل مناطق سيطرة المجموعات المسلّحة في الغوطة.
إدلب وريفها:
ـ أحبطت اللجان الشعبية المدافعة عن بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي، محاولة تسلل مجموعة يتراوح عددها بين 10 الى 15 مسلحاً من جبهة النصرة من جهة مزارع بروما باتجاه نقاطها في بلدة كفريا وأوقعت عدداً منها بين قتيل وجريح، واستولت على أسلحتهم.
حلب وريفها:
ـ سيطرت فصائل “الجيش الحر” مدعومةً بالجيش التركي على السجن المركزي غرب مدينة عفرين، وعلى قرى عين الحجر الكبير والصغير و”اومو” شمال غرب عفرين وقرية الأميرية جنوب غرب بلدة معبطلي شمال غرب مدينة عفرين وقريتي “جتال قبو وشيخ وباسي” شرقي بلدة راجو شمال غرب عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، بعد اشتباكات مع “الوحدات الكردية”.
ـ قال “المرصد السوري المعارض” إن عدد النازحين من مدينة عفرين، منذ ليل الأربعاء الفائت تجاوز الـ 200 ألف مدني، نزحوا، نحو بلدتي نبل والزهراء ومناطق أخرى قريبة من البلدتين في ريف حلب الشمالي.
ـ استشهد وأُصيب عدد من المدنيين جراء قصف مدفعية الجيش التركي قافلة لأهالي من مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي اثناء نزوحهم من المدينة.
ـ انتقلت قافلة للجيش التركي إلى منطقة “عندان” بريف حلب الشمالي لتأسيس نقطة مراقبة جديدة لوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد بإدلب السورية.
المشهد المحلي:
– أكّد مركز المصالحة الروسي التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا، مغادرة أكثر من 44 ألف شخص الغوطة الشرقية لمدينة دمشق منذ بدء الهدنة الإنسانية هناك.
واضاف المركز، أنه تم توثيق خروج نحو 11 ألف مدني من الغوطة الشرقية لدمشق منذ صباح اليوم السبت، عبر الممرات الإنسانية التي أمّنها الجيش السوري وسط تدفق المزيد.
ـ أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنَّ ممثلي روسيا في اللّجنة الروسية التركية المشتركة لرصد خروقات نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، رصدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، 9 خروقات، 2 في حلب، 1 في دمشق و6 في اللاذقية، فيما رصد الجانب التركي 5 خروقات، 3 في دمشق و2 في درعا.
المشهد الدولي:
– قال رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، سيرغي رودسكوي، إن الولايات المتحدة تحضر لتوجيه ضربات ضد أهداف حكومية سورية باستخدام الصواريخ المجنحة.
وذكر رودسكوي خلال مؤتمر صحفي عقدته وزارة الدفاع الروسية، أن واشنطن دربت مسلحين في سوريا لتنفيذ استفزازات باستخدام أسلحة كيميائية، مضيفا أن المسلحين لم يتوقفوا عن محاولاتهم الاستفزازية تلك.
وأضاف أن المسلحين الموجودين جنوبي البلاد حصلوا على مواد كيميائية لتصنيع السلاح، تحت غطاء حمولات من المساعدات الإنسانية.
ـ أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إنَّ مستوى العنف في سوريا تراجع، وأشار إلى أنَّ روسيا تدين الوجود غير الشرعي للقوات العسكرية الأجنبية على الأراضي السورية، ووصف لافروف تصريحات السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة حول الاستعداد لقصف دمشق بأنها “بيان غير مسؤول إطلاقا”.
ـ قال الرئيس التركي رجب أردوغان، في خطاب أمام مؤيدي حزب العدالة والتنمية في ولاية ماردين التركية، إنَّنا أوشكنا على دخول عفرين، وسنزف لكم البشرى في أي لحظة، وتحدث عن مقتل 3569 إرهابياً منذ انطلاق عملية “غصن الزيتون”، ولفت إلى أنه بواسطة المساعدات التي قدمت للأكراد من قبل الغربيين الذين يتظاهرون بأنهم أصدقاؤنا، حفر “الإرهابيون” الأنفاق التي يمكن أن تسير فيها شاحنات.
ـ نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية تقريراً كشفت فيه كواليس المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مع الملك سلمان وولي عهده في كانون الأول، الماضي، والتي طرح فيها ترامب فكرة تعجيل خروج الولايات المتحدة من الحرب في سوريا، حيث طلب ترامب من سلمان وولي عهده 4 مليار دولار، لإنهاء الالتزامات الأمريكية في سوريا لتعجيل خروج الولايات المتحدة من الحرب السورية.
المصدر: الاعلام الحربي