القنيطرة وريفها:

ـ قُتل 3 مسلّحين من “هيئة تحرير الشام”، ومسلّحين اثنين من “لواء فرسان الجولان ومغاوير الجولان” التابعيين لـ “الجيش الحر”، وجرح عدد آخر، إثر وقوع اشتباكات بينهم في بلدة بريقة بريف القنيطرة.

 ويعود سبب الاشتباكات، لمحاولة “الهيئة” اعتقال أحد مسؤولي ” فرسان الجولان”، المدعو “عكازة”، ما دفع فصيل “مغاوير الجولان” إلى الدخول كقوة فصل لفض الاشتباكات.

يشار الى أنَّ فصيل “لواء فرسان الجولان” ينتشر في ريف القنيطرة الشمالي، ويتلقى دعمه من الكيان الإسرائيلي مباشرةً.

دير الزور وريفها:

ـ اعتقل مسلحو داعش 3 من مسلَّحي التنظيم في بلدة الشعفة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بتهمة “التعامل مع جهات خارجية”.

حلب وريفها:

ـ استُشهد 12 مدنياً وأصيب أكثر من 60 آخرين، إثر القصف المكثف للطائرات التركية على مدينة عفرين ومحيطها بريف حلب الشمالي الغربي خلال الـ 24 ساعة الماضية.

ـ استهدفت “هيئة تحرير الشام” قريتي “الهباطة ومكلبيس” في ريف حلب الغربي، بالقذائف الصاروخية.

ـ سيطرت فصائل “الجيش الحر” مدعومةً بالجيش التركي على قرية “ميدانكي” شمال غرب بلدة شران شمال شرق عفرين، بعد اشتباكات مع “الوحدات الكردية”.

إدلب وريفها:

ـ قُتل شخص إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على أطراف مدينة معرة مصرين في ريف ادلب الشمالي.

المشهد المحلي:

ـ كشفت مصادر كردية سورية أنَّ بعض من أهالي عفرين يزمعون عقد مؤتمر تحت اسم “إنقاذ عفرين”، في مدينة غازي عنتاب التركية يوم الأحد القادم، وذلك بهدف التحضير لإدارة مدينة عفرين وريفها بعد سيطرة الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” عليها.

وبحسب مصادر داخل “رابطة المستقلين الكرد السوريين”، التي ترعى المؤتمر، فإن المشاركين في المؤتمر سيبحثون عملية “غصن الزيتون” والسيطرة على عفرين، وكشف “آزاد عثمان”، أحد أعضاء اللجنة المنظمة لمؤتمر “إنقاذ عفرين”، عن أهدافه قائلاً: “نحن نقوم بمحاولة أن نملأ الفراغ الذي سيخلفه انسحاب الوحدات الكردية سياسياً وأمنياً وخدمياً في عفرين”.

ـ قالت تنسيقيات المسلّحين إنّ الأشخاص الذين خرجوا تنفيذاً لاتفاق بين الجيش السوري ومسلّحي حي القدم جنوب دمشق، باتجاه مناطق سيطرة المسلّحين في الشمال السوري، وصل الجزء الأكبر منهم إلى ادلب، أمّا الجزء الآخر الذي كان متوجهاً إلى مناطق سيطرة فصائل “درع الفرات” المدعومة من الجيش التركي بريف حلب الشمالي الشرقي، لم يسمح لهم الجيش التركي بالدخول إلى المنطقة، وبعد الرفض المطلق من قبل الجيش التركي لدخولهم، عادوا إلى معبر بلدة قلعة المضيق في ريف حماة الشمالي الغربي للدخول إلى ريف إدلب.

المشهد الدولي:

ـ أكَّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر لوزراء خارجية الدول الضامنة لعملية أستانا أنَّ السوريون يناط بهم تحديد مستقبل بلدهم دون أي تدخل خارجي، وأضاف “نستمر بمساعدة السلطات السورية بإخراج المرضى من الغوطة الشرقية وتنفيذ القرار 2401 مع الاستمرار بمكافحة الإرهاب”، لافتاً الى أنَّه خرج يوم أمس من الغوطة الشرقية أكثر من 22 ألف شخص، وأشار لافروف الى أنَّ صيغة أستانا تتطور وعلينا العمل بشكل متضافر من أجل تسوية سورية مستدامة، مضيفاً لا نقبل باستهداف دمشق من قبل الولايات المتحدة بناء على اتهامات لا أساس لها.

من جهته أكَّد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال المؤتمر أنَّ انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب أسهمت في تقدم عملية استانا، مضيفاً أنَّ مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في سوتشي حقَّق نجاحاً كبيراً لأنه يرسم مستقبل سورية بأيدي السوريين.

وأكَّد وزير الخارجية التركي مولود اوغلو خلال المؤتمر أنَّ لقاءات أستانا منذ البداية كانت عملية هامة لوقف إطلاق النار في سوريا، قائلاً “ناقشنا الأوضاع في الغوطة واتفقنا على ضرورة الفصل بين “المعارضة” والإرهابيين”.

ـ جدَّدت وزارة الخارجية الروسية التأكيد على تأييد موسكو لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأن القوات الجوية الفضائية الروسية ستواصل دعم القوات السورية في القضاء على التنظيمات الإرهابية.

ـ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن صيغة “أستانا” حول سوريا أثبتت أهميتها، وأنها تساعد على التسوية السياسية، وأضاف لافروف، “من يرغب في تقسيم سوريا إلى “إمارات” لن يوافق على محادثات أستانا”.

ـ اعتبر المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، أن بريطانيا تحولت منذ فترة طويلة إلى وكر عالمي دافئ لكل الفارين من مختلف بقاع العالم، بل وإلى مقر للذين ينتجون ويوزعون الأنباء المزيفة بدءاً مما يسمى بـ “المرصد السوري المعارض”، ووصولاً إلى “الخوذ البيض” التي أشرف على تشكيلها في سوريا ضابط استخبارات بريطاني.

ـ قال مسؤول أمريكي، إنَّه من المخطط عقد لقاء مع الجانب التركي، على مستوى مسؤولين رفيعين من الطرفين، في 21 آذار الجاري حول سوريا، بدل اللقاء الذي كان مقرراً في 19 من الشهر نفسه بمشاركة وزير خارجية تركيا مولود أوغلو.

ـ قال مسؤولان أمريكيان إن طائرة هليكوبتر عسكرية أمريكية سقطت في غرب العراق وعلى متنها سبعة أشخاص، وأضاف المسؤولان، استناداً إلى تقارير أولية إن الطائرة هليكوبتر من طراز إتش.إتش-60 بيف هوك، سقطت قرب القائم في محافظة الأنبار قرب الحدود السورية.

المصدر: موقع المنار