يخصص أصحاب الوزن الزائد كل وقتهم في مكافحة الدهون من خلال مجموعة من الآليات، إلا أنهم لم يطرحوا أبدا السؤال المهم المتعلق بمصير الدهون بعد انخفاض وزنهم.
وحتى يفقد الشخص السمين وزنه، يلجأ إلى حميات غذائية وتمارين رياضية، بغية حرق الدهون المخزنه في جسمه، حيث يعتقد أن هذه الأخيرة ستتحول إلى “طاقة”، إلا أن هذا الأمر غير صحيح.
وقالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن المشكلة في هذه النظرية هي أنها تنتهك “قانون الحفاظ على المادة”، الذي تلتزم به جميع التفاعلات الكيميائية.
ولمعرفة الجواب عن هذا السؤال، قام دكتوران من جامعة نيو ساوث ويلز الأسترالية، بطرح سؤال “مصير الدهون” على عدد من الناس، فلم تختلف إجاباتهم كثيرا عن الجواب المعروف، الذي يقول إن الدهون تتحول إلى طاقة أو إلى كتلة عضلية.
الجواب الصحيح هو أن مصير الدهون ينقسم إلى قسمين، حيث تتحول كمية منها إلى ثاني أكسيد الكربون الذي يخرج من الرئة إلى الهواء. فيما يصبح الجزء المتبقي من الدهون عبارة عن ماء، يخرج من جسم الإنسان عن طريق البول أو العرق أو الدموع. فإذا خسرت 10 كيلوغرامات من الدهون، فإن 8.4 كيلوغرامات منها ستخرج عن طريق الرئة، على أن تتحول الكمية المتبقية 1.6 إلى ماء.
مما يعني أن الكمية الأكبر من الدهون التي يحرقها الإنسان تغادر جسمه عن طريق الرئة.
المصدر: سكاي نيوز