أبرز التطورات التي سجلت في مختلف المناطق السورية يوم الجمعة 9-3-2018.
دمشق وريفها:
ـ خرج عشرات المدنيين من الغوطة الشرقية لدمشق، فيما سلم 13 مسلحاً أنفسهم للجيش السوري، ومن المقرر خروج مسلحين تابعين لـ “جيش الإسلام” من الغوطة الشرقية عبر معبر مخيم الوافدين إلى إدلب، وتم تمديد ساعات الهدنة لهذا اليوم، بحسب “قناة روسيا اليوم”.
– استهدف المسلحون بالقذائف والرصاص المتفجر ممر الوافدين، حيث كان من المرتقب خروج عدد من المدنيين من الغوطة الشرقية لدمشق عبر الممر، كما أطلق المسلحون النار على سيارات تقل مدنيين لدى محاولتهم الخروج من الغوطة الشرقية عبر الممر الإنساني الذي تم افتتاحه، أمس من جسرين باتجاه المليحة، في الوقت الذي تجمَّع فيه عشرات الأهالي في بلدة سقبا بالغوطة في محاولة منهم للوصول إلى الممر الإنساني جسرين _المليحة.
ـ خرج العشرات من أهالي بلدة حمورية في الغوطة الشرقية لدمشق بتظاهرة طالبت بخروج المجموعات المسلحة من البلدة وبدخول الجيش السوري.
ـ خرجت مسيرة للأطفال في بلدة الغزلانية بريف دمشق دعماً لعمليات الجيش العربي السوري في الغوطة الشرقية لإعادة الأمن إليها.
ـ استهدفت المجموعات المسلحة بخمسة قذائف صاروخية مشفى البيروتي الجامعي في مدينة دمشق، واستهدفت أيضاً بقذيفتين صاروخيتين ضاحية حرستا في ريف دمشق.
حلب وريفها:
ـ أحصت مواقع كردية مقتل 313 عنصراً من الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه، إثر الاشتباكات مع “الوحدات الكردية” في قرى تابعة لبلدات جنديرس وشران وبلبل في ريف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، خلال الـ 4 أيام الماضية.
ـ سيطرت فصائل “الجيش الحر” مدعومةً بالجيش التركي، على قرية “المالكية” شمال شرق عفرين، بعد اشتباكات مع “الوحدات الكردية”.
– قُتل 10 عناصر من الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه جراء الاشتباكات مع “الوحدات الكردية” في قرية “بقجة” جنوب غرب بلدة بلبل شمال عفرين، كما دارت اشتباكات بين الطرفين في قرية كفر صفرة شمال غرب بلدة جنديرس جنوب غرب عفرين.
– قُتل مسؤول “الفيلق الأول” التابع لـ “جيش الائتلاف المعارض” الملازم أول المنشق “وائل موسى” والملقب “أبو محمد”، خلال المعارك مع “الوحدات الكردية” في ريف عفرين.
ـ استهدف طيران الجيش التركي بعدة غارات جوية قرية “مريمين” شرق عفرين.
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض”، مقتل 409 مسلحين من الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه، بينهم 71 جندياً تركياً، ومقتل 359 مسلحا من “الوحدات الكردية”، خلال المعارك بين الطرفين في منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، وذلك منذ بدء العملية العسكرية التركية على عفرين، بتاريخ 20 كانون الثاني، وحتى اليوم.
إدلب وريفها:
ـ تجدَّدَ القصف لليوم الرابع على التوالي بقذائف الهاون على بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي من ناحية بنش المجاورة.
المشهد المحلي:
ـ أكَّد مندوب الجمهورية العربية السورية الدائم في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، أنَّ منظمة الأمم المتحدة، ليست منظمة “خيرية”، وأن كبار موظفيها “يتبعون أجندات بعض الدول الغربية”.
وأشار الجعفري، إلى أن الأمم المتحدة تغاضت أولاً عن العدوان التركي، وتتغاضى الآن عن انتهاك تركيا للقرار 2401، وأكد أنَّ الحكومة التركية فتحت حدودها أمام عشرات الآلاف من الإرهابيين للدخول إلى سوريا، كما أنها كانت وراء سرقة معامل حلب والتي تبلغ قيمتها عشرات المليارات من الدولارات.
ـ أعلن رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء فلاديمير زولوتوخين، أنَّ قافلة مكونة من 25 سيارة تابعة لمنظمات إنسانية دولية وصلت إلى الغوطة الشرقية لدمشق من منطقة مخيم الوافدين، وبدأت عملية تفريغ الشحنة.
– قال الهلال الأحمر العربي السوري إن فرق الهلال الأحمر بالتعاون مع اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر والأمم المتّحدة، دخلت إلى الغوطة الشرقيّة لدمشق، لاستكمال إفراغ قافلة المواد الغذائيّة التي دخلت إلى الغوطة يوم الاثنين الماضي، ولم يتم إفراغها بالكامل.
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل أكثر من 178 مسلحاً من “هيئة تحرير الشام” و129 من “جبهة تحرير سوريا” خلال الاقتتال الدائر بينهما في ريفي حلب الغربي والجنوبي الغربي، وأرياف إدلب، خلال الـ 19 يوماً الماضية.
المشهد الدولي:
ـ قالت منظمة الصحة العالمية إنَّه تمَّ التحقق من نحو 67 هجوماً على منشآت صحية وعاملين في المجال الطبي في سوريا في كانون الثاني وشباط من العام الجاري وهو ما يعادل نصف الهجمات خلال العام الماضي بأكمله، ووصفت تلك الهجمات بأنها “غير مقبولة”.
ـ أعلن الرئيس التركي رجب أردوغان أنَّ عفرين أصبحت تحت الحصار التركي ودخول وسط المدينة أصبح وشيكاً، وقال أردوغان “اليوم نحن (الجيش التركي) في عفرين وغداً سنكون في منبج وبعد غد سنطهر شرقي الفرات حتى الحدود مع العراق من الإرهابيين”.
المصدر: الاعلام الحربي