قال مسؤولون الخميس ان الولايات المتحدة وافقت على طلب من قطر لتحديث مركز العمليات الجوية للقوات القطرية رغم الازمة الدبلوماسية في الخليج.
وتتعرض قطر لحصار تقوده السعودية والامارات بعد اتهامها بدعم جماعات ارهابية مسلحة واقامة علاقات مع ايران.
وتحاول الولايات المتحدة التوسط لانهاء الحصار الاقتصادي والدبلوماسي على قطر، وتحتفظ بقاعدة جوية كبيرة على الاراضي القطرية.
والخميس وافقت وزارة الحرب الاميركية على صفقة عسكرية بقيمة 197 مليون دولار لتحديث مركز العمليات الجوية للقوات القطرية لوجستيا وتكنولوجيا.
وقالت الوزارة ان الصفقة تهدف الى مساعدة “السياسة الخارجية والامن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة على تحسين امن دولة صديقة”.
واضافت ان قطر “كانت ولا تزال قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي” في منطقة الخليج.
واشارت الى أن “المصالح الدفاعية المتبادلة ترسخ علاقتنا، وتلعب القوات الجوية الاميرية القطرية دورا مهما في دفاع قطر”.
وبعد ثلاث دقائق من الاعلان عن الموافقة على الصفقة، وافقت وزارة الخارجية كذلك على صفقة بقيمة 270 مليون دولار لبيع صواريخ جو-جو الى الامارات.
واستخدمت الوزارة في بيانها لغة مشابهة، حيث وصفت الامارات بانها “دولة صديقة وقوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في الشرق الاوسط”.
وكانت السعودية والامارات والبحرين ومصر قطعت جميع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر في حزيران/يونيو الماضي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية