يبذل المحققون البريطانيون الخميس جهودا لمعرفة مصدر غاز الاعصاب المستخدم في محاولة قتل جاسوس مزدوج روسي سابق وابنته في بلدة بجنوب غرب بريطانيا.
ولا يزال سيرغي سكريبال (66 عاما) الذي انتقل إلى بريطانيا في 2010 في اطار صفقة تبادل جواسيس، في حالة حرجة في المستشفى مع ابنته يوليا بعد العثور عليهما في حالة انهيار على مقعد امام مركز تسوق الاحد.
واصيب شرطي حضر لاسعافهما بعوارض مرض لكن حالته تتحسن، بحسب وزيرة الداخلية آمبر راد. وقالت الوزيرة لبرنامج “صباح الخير يا بريطانيا” على قناة “آي.تي.في.وان” التلفزيونية “إن المستهدفين الاثنين لا يزالان في حالة خطيرة جدا، فيما الشرطي يتحدث ويتفاعل ولذا فإني أكثر تفاؤلا بشأنه، لكن من المبكر جدا التأكيد”.
ويحمل سياسيون بريطانيون ووسائل الاعلام موسكو مسؤولية عملية التسميم الجريئة التي حصلت في بلدة سالزبري بجنوب غرب بريطانيا، مما اثار ردا غاضبا في موسكو.
وأكدت الشرطة البريطانية الاربعاء وللمرة الاولى استخدام غاز أعصاب وبأن تحقيقاتها تتعلق الان بمحاولة قتل. وقالت شرطة مدينة لندن “إن الشرطة حاليا تستطيع التأكيد بأن العوارض التي بدت عليهما ناجمة عن التعرض لغاز أعصاب”.
واضافت “إن الاختبارات العلمية التي اجرها خبراء حكوميون حددت نوع غاز الاعصاب المستخدم وهو ما سيساعد في تحديد المصدر”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية