عُقد في جامعة القديس يوسف إجتماعًا تعارفيًا بين عميد العلوم الدينيّة ومدير معهد الدراسات الإسلاميّة-المسيحيّة الأب مارك شيشلك ومنسِّقة الماستير فيه الدكتورة رولا تلحوق وبين وفدٍ من ملتقى الأديان والثقافات للتنميّة والحوار ضمَّ أمينه العام الشيخ حسين أحمد شحادة والأب نعمة صليبا المسؤول عن لجنة العلاقات الإسلاميّة- المسيحيّة والأستاذة سلوى يعقوب العضو في لجنة العلاقات العامة والسادة أكرم طليس- مسؤول العلاقات العامة وقاسم قصير- مسؤول العلاقات الإسلاميّة-الإسلاميّة والشيخ عباس النابلسي المسؤول عن الإعلام والسيّدة علا صقر والسيّد حمزة فضل االله.
إستهل الشيخ حسين شحادة اللقاء باقتراحِ فتح باب التعاون بين الجامعة والمعهد عن طريق إطلاق برامج نوعيّة تواجه الأزمات التي يعاني منها الشرق الأوسط ومنها استخدام الدين لأغراضٍ ما عادت خافية على أحد، وتأسيس برامج مشتركة على المستوى البحثي ومستوى التوثيق، وفي مجاليّْ التنمية ومحو الأمية. كما وأكدَّ على ضرورة تصحيح صورة اليهوديّة والعودة إلى الإبراهيميّة كمرجع للأديان التوحيديّة.
كما وأشار السيّد قاسم قصير إلى ضرورة التعاون ومأسسة العلاقة بين المعهد الذي يقوم بتجربة حقيقيّة لجهة التعايش وحوار الحياة والملتقى الذي شارك في إطلاقه عدد من طلاب المعهد إضافة إلى الذين يساهمون في أعماله اليوم. وأكد على إمكانيّة أن يكون الملتقى هو الامتداد الواقعي للمعهد.
وعرض الحاج أكرم طليس تبادل الوثائق والبيانات الصادرة عن الملتقى وعن المعهد، كما واقترح الأب نعمة صليبا العمل على إقامة معرض ومؤتمر يضم أعمال كلّْ مؤسسات وجمعيّات الحوار الإسلاميّ- المسيحيّ العاملة في لبنان اليوم.
رحب الأب شيشلك بالحضور وبالمشاركة ونوَّه بالتعاون الفردي بين البعض من طلاب المعهد والملتقى، واصفًا اللقاء بأنه” فاتحة نتمناها خيرًا”. وشرحت الدكتورة تلحوق بعض ورشات العمل التي أطلقها المعهد كما وعَرضت لمشاريع لاحقة يٌحضِر لها، مؤكدةً أهمية اللقاء والتبادل بين المعهد والملتقى.
واكد أعضاء وفد الملتقى على ما أشار إليه الشيخ حسين شحادة حول الجهود التي يبذلها المعهد لردِّ الاعتبار لنظام القيّم والأخلاق بهدف ” أنسنة الإنسان”.
المصدر: خاص