قال نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي، اليوم الاربعاء، ” لقد وصلنا الى مرحلة من تطوير العلوم والتقنيات الحديثة والدفاعية لايمكن احتوائها”.
وفي تصريح له على هامش زيارة مهرجان “فجر رشد” لعرض آخر منجزات حرس الثورة الاسلامية، الذي اقيم صباح اليوم الاربعاء، قال “يوجد في هذا المعرض كم كبير من تكنولوجيا المعلومات والعلوم الحديثة في المجالات الدفاعية”. وأضاف، “في الحقيقة وصلنا الى مرحلة يمكننا فيها الحصول على تقنيات أكثر حداثة من خلال دمج التقنيات الحديثة مع بعضها البعض”.
وتابع العميد سلامي، “نتجه اليوم في التقنيات الدفاعية والمتقدمة نحو التقنيات الحديثة في العالم، وان العلوم والتقنيات المتعلقة بتطوير الصواريخ وأنظمة القيادة والتحكم بتحسين الجودة ومحركات الدفع و وقود المحركات وانظمة النقل وأجنحة وهياكل الطائرات المسيرة هي ثمرة ابداع الشباب الايراني”.
ونوه نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الى حدوث تقدم في مجالات مختلفة والتقنيات المتعلقة بالانظمة الجوية والبحرية والبرية والدفاع الصاروخي وجميع المجالات الحديثة للتقدم العسكري؛ لافتا الى ان السبب في ذلك هو اتصال مراكز الابحاث الصناعية والدفاعية للقوات الدفاعية الايرانية بمؤسسات البحث العلمي والجامعات وتنظيم الشباب المتخصص والعالم والصناعي والباحث في ايران وربط القسم الدفاعي بالعلوم والتقنيات والصناعات في البلاد.
واشار نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية الى تصريحات المسؤولين الغربيين بشأن امكانية التفاوض حول القدرات الدفاعية الايرانية؛ مصرحا، ان “قدرتنا الدفاعية لايمكن ايقافها واحتوائها، أي ان احتواء قدرتنا الدفاعية خارج عن قدرة أي بلد على ذلك”.
وأضاف، “السبب هو ان جميع شرائح المجتمع الايراني عبأت امكانيتها للوقوف في وجه التدخلات والتوقعات غير المنطقية لدول مثل أمريكا وحلفائها الاوروبيين الذين يظنون بانه يمكنهم منع تطورنا وتقدمنا الدفاعي من خلال التهديد”؛ مردفا ان “بلادنا اجتازت حدود احتواء التقنيات لذلك فإن قدراتنا الدفاعية غير قابلة للتفاوض والايقاف”.
المصدر: قناة العالم