اشارت رابطة علماء اليمن الى ان اغتيال العلامة عيدروس بن عبدالله بن سميط إمام جامع المحضار بتريم حضرموت، المحافظة الرازحة تحت الاحتلال الإماراتي السعودي الداعشي المدعوم من أمريكا، هي واحدة من مئات الجرائم التي تستهدف علماء وعقلاء وشرفاء وأحرار اليمن والمنطقة و ليست الأولى ولن تكون الأخيرة إذا لم يتيقظ علماء وأحرار الأمة ويتخذوا موقفا واضحا وحازما من المحتل الأحنبي وأدواته وأذرعته الداعشية .
واشارت رابطة علماء اليمن انها تشاطر الإخوة العلماء الذين يرزحون تحت نير الاحتلال في هذه المحافظات المنكوبة الألم والأسى والحزن على الفقيد الشهيد الذي خسرته الأمة جمعاء، لتدعوهم وتناديهم بنداء الأخوة والإسلام إلى القيام بمسؤوليتهم الدينية والوطنية والتاريخية إزاء ما يتهدد الجنوب خصوصا واليمن عموما من أخطار كبيرة ومخططات أمريكية صهيونية تستهدف الجميع وتسعى لاحتلال البلاد ونهب ثرواتها وطمس هويتها الحضارية والدينية والتأريخية وتمزيق النسيج الاجتماعي اليمني المتعايش عبر التاريخ.
ولفتت الى أن قوى الاحتلال تعمل بكل جهد ووسيلة لبذر الفتنة المناطقية والمذهبية وتصفية الكوادر العلمية حتى يتمكن المحتل من تحقيق أهدافه ونيل مآربه، داعية اهل الجنوب ان لا يسمحوا للإمارتيين والسعوديين وأدواتهم الداعشية أن يستعبدوهم ويصفوا علماءكم ويطمسوا هويتهم الدينية والحضارية.
المصدر: موقع المنار