قال السيد علي فضل الله إن “الشعب على أبواب الانتخابات النيابية يريد ممن كانوا في مواقع المسؤولية أن يقدموا حسابا حقيقيا عن حصيلة إنجازاتهم وعن العقبات التي انتصبت أمامهم وسبب حصولها”، وتابع “حتى لا نظلم صاحب الموقع السياسي فليس هو دائما من يتحمل مسؤولية النتائج والمهم أن يكون قد بذل جهده ولم يقصر في موقعه النيابي”.
واضاف السيد فضل الله في خطبة صلاة الجمعة التي ألقاها في مسجد الامامين الحسنين(ع) في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت انه “بخصوص البحث بمشروع الموازنة نجدد التأكيد ان على الدولة أن لا تستسهل خفض عجزها الناتج من سوء إدارتها بمد يدها إلى جيوب مواطنيها او أن تأخذ منهم ما هو من حقهم على المستوى الاجتماعي أو الصحي أو الإنمائي”، ولفت الى ان “الشعب لم يعد قادرا على تحمل أعباء هو الآن ينوء بسابقاتها وأن يتقي النواب غضب الشعب وهم على أبواب انتخابات”.
وفي الشأن الفلسطيني، ندد السيد فضل الله بالممارسات الصهيونية في الاراضي المحتلة، ولفت الى ان “القرار الأميركي بتحديد موعد لنقل السفارة الأميركية إلى القدس في الذكرى السبعين للنكبة هو قرار يحمل طابع التحدي والاستفزاز لحقوق الشعب الفلسطيني ولمشاعر العرب والمسلمين”، ودعا “العرب والمسلمين إلى أن لا يمر عليهم هذا القرار مرور الكرام فلا بد من أن يعلنوا رفضهم له بدءا من الآن لا أن ينتظروا الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة على تنفيذه”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام