ثمن يان إيغلاند مستشار المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، مبادرة موسكو بتنظيم هدنة إنسانية يومية في الغوطة الشرقية واعتبرها “خطوة إيجابية”، لكنه أشار إلى أنها “غير كافية”.
وقال إيغلاند في مؤتمر صحافي عقده الخميس في جنيف “إعلان روسيا هدنة إنسانية من جانب واحد، وسعيها لإخراج المدنيين عبر ممر إنساني آمن شيء إيجابي”.
وأشار المسؤول الأممي إلى أن هذه التدابير غير كافية، معللا ذلك بأن المدة المحددة لوقف إطلاق النار التي تمثلت بخمس ساعات يوميا لا تكفي لتقديم المساعدات الإنسانية لسكان الغوطة الشرقية.
ولفت إيغلاند إلى أن العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية بحاجة إلى الحصول على إذن بالسفر من السلطات السورية لتقديم المساعدات في الغوطة الشرقية، واستطرد “نحن بحاجة إلى التفاوض مع روسيا والأطراف الأخرى لنرى ما يمكننا القيام به”.
وفيما يتعلق بالرقة، قال إيغلاند “نحن مستعدون ونريد الذهاب إلى الرقة. فقط نحن بحاجة إلى الحصول على تصريح من السلطات السورية وتقييم للوضع الأمني هناك، وأعتقد أن الحكومة السورية وبمساعدة روسيا، ستمنحنا تلك التصاريح وسنكون قادرين على الوصول إلى الرقة”.
وفي السياق ذاته أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أن الأهم بالنسبة للأمم المتحدة حاليا هو إيقاف إطلاق النار في الغوطة الشرقية، وقال “اليوم الأولوية هي لوقف المعاناة في الغوطة الشرقية”.
ودعا المبعوث الأممي “أطراف النزاع” في سوريا إلى الامتثال لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401 بشأن الهدنة ووقف إطلاق النار لمدة 30 يوما.
وأشار دي ميستورا إلى أن “العمل شاق” فيما يتعلق بقرار تشكيل اللجنة الدستورية السورية ولكنه ما زال مستمرا، لافتا إلى أنه “في غضون أيام قليلة” سيقدم اقتراحا لحل هذه المشكلة.
وكان شويغو قد أعلن الثلاثاء بناء على توجيه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحتى أجل غير مسمى، هدنة إنسانية يومية مدتها خمس ساعات من التاسعة صباحا وحتى الثانية من بعد الظهر بالتوقيت المحلي في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، غير أن المسلحين خرقوا الهدنة في اليومين الماضيين ومنعوا المدنيين من مغادرة المنطقة.
المصدر: وكالات