اعتبرت الولايات المتحدة الخميس ان تباهي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالصواريخ الجديدة في ترسانة بلاده النووية “عمل غير مسؤول ودليل على ان موسكو تنتهك معاهدات الحد من الاسلحة”.
ودانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية هيذر نويرت ما كشفه زعيم الكرملين خلال خطاب عن التكنولوجيا الجديدة بواسطة عرض مرفق بصور ورسوم بيانية تظهر صواريخ تضرب الولايات المتحدة.
وقالت للصحافيين “هذا شيء لا نستمتع بمشاهدته بالتأكيد، لا نعتبر ذلك سلوكا مسؤولا للاعب دولي”. وتابعت أن “الرئيس بوتين أكد ما كانت حكومة الولايات المتحدة تعرفه منذ فترة طويلة والذي كانت روسيا تنكره قبل ذلك”. وأوضحت أن “روسيا تعمل على تطوير أنظمة أسلحة تقوض الاستقرار لأكثر من عقد في انتهاك مباشر لالتزاماتها بالاتفاقيات”.
وأشارت إلى أن روسيا أثبتت أنها انتهكت على الخصوص اتفاقية الأسلحة النووية المتوسطة المدى المبرمة عام 1987، عبر تطويرها صواريخ كروز يتم اطلاقها من البر.
واتهمت واشنطن موسكو مرارا بانتهاك هذه الاتفاقية، ورغم أن الولايات المتحدة تطور ترسانتها النووية إلا أنها تصر على أنها تظل ملتزمة بشروط المعاهدة الموقعة في ظل الحرب الباردة.
وكان بوتين أشاد الخميس باسلحة جديدة “لا تقهر” كالغواصات الصغيرة والطائرات الاسرع من الصوت التي طورتها روسيا لمواجهة التهديدات الجديدة التي تطرحها الولايات المتحدة، فاطلق على ما يبدو سباقا جديدا للتسلح مع واشنطن.
وعرض بوتين نماذج جديدة للصواريخ العابرة للقارات “غير المحدودة المدى” ولغواصات صغيرة تعمل بالدفع النووي وصولا الى سلاح لايزر “من المبكر جدا طرح تفاصيله”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية