دمشق وريفها:
ـ أصيب عدد من المدنيين بينهم أطفال جراء سقوط قذيفة صاروخية على مدينة جرمانا بريف دمشق، مصدرها المجموعات المسلحة.
ـ أصيب خمس نساء من أهالي الغوطة الشرقية، جراء استهداف المجموعات المسلحة للمدنيين خلال محاولة خروجهم من خلال ممر الوافدين.
حلب وريفها:
ـ استشهد مدنيان وأُصيب 3 أخرين إثر قصف مدفعية وطيران الجيش التركي بلدة جنديرس جنوب غرب عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
– قُتل 4 عناصر من الجيش التركي وفصائل “الجيش الحر” المدعومة منه خلال الاشتباكات مع “الوحدات الكردية ” على محور قرية “كولكو” غرب بلدة معبطلي شمال غرب عفرين.
ـ سيطرت “جبهة تحرير سوريا” على مناطق “الشيخ علي، شاميكو، ريف المهندسين، خان العسل، كفركرمين، أورم الصغرى وأورم الكبرى” بالإضافة إلى الفوج ٤٦ قرب مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي، بعد انسحاب “هيئة تحرير الشام” منها.
ـ أعلن مسلحو “هيئة تحرير الشام” المتواجدين في بلدات “حريتان، عندان، حيان وبيانون” في ريف حلب الشمالي، انشقاقهم عن “الهيئة” وحيدوا أنفسهم عن الاقتتال الحاصل بين “الهيئة” و”جبهة تحرير سوريا”.
إدلب وريفها:
ـ أُصيب الشابان حسين الحاج حسن (٢٠سنة) وسعيد ابراهيم الشيخ (٣٣سنة)، من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف ادلب الشمالي بجروح خطرة جراء أعمال قنص متتالية تطال البلدتين من ناحية بروما المجاورة، في خرق واضح للهدنة الانسانية والقرارات الاممية.
ـ سيطرت “جبهة تحرير سوريا” على معبر كفرلوسين على الحدود السورية _التركية في ريف إدلب الشمالي، وحرش بلدة كفروما في الريف الجنوبي، بعد انسحاب “هيئة تحرير الشام” منه، وبذلك تقترب “الجبهة” من معبر باب الهوى الحدودي والذي خسرته “حركة أحرار الشام” العام الماضي، لصالح “الهيئة”.
ودارت اشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” في بلدات “الدانا وتل الكرامة والتوامة” في ريف إدلب الشمالي أسفرت عن مقتل مدنيين اثنين، كما شهدت منطقة عابدين قرب مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، اشتباكات بين الطرفين بالأسلحة الثقيلة.
ـ سيطر “جيش الأحرار” على مطار تفتناز العسكري في ريف ادلب الشمالي الشرقي بعد انسحاب “هيئة تحرير الشام” منه.
ـ أخلت “هيئة تحرير الشام” مقراتها في مبنى الإرشادية والمخفر في مدينة سرمدا في ريف إدلب الشمالي، وأفرجت عن معظم المساجين المحتجزين لديها في “دار القضاء” في المدينة.
حماه وريفها:
ـ سقطت عدة قذائف صاروخية على مدينة سلحب بريف حماه الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلحة.
المشهد المحلي:
ـ قالت وزارة الخارجية السورية، في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، إنَّ استمرار “التحالف الدولي” بارتكاب المجازر بحق الشعب السوري ودعم بقايا تنظيم داعش الإرهابي، يؤكد أنَّ الهدف الوحيد لهذا “التحالف” المارق على الشرعية الدولية تقويض سيادة ووحدة وسلامة أراضي سورية وإطالة أمد الأزمة فيها، وطالبت الوزارة مجلس الأمن بوقف جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي يرتكبها “التحالف الدولي”، وأكدت الوزارة على إنهاء الوجود غير الشرعي للقوات الأمريكية على الأراضي السورية.
ـ أكد نائب وزير الخارجية السوري، الدكتور فيصل المقداد، خلال استقباله السفير الصيني بدمشق تشي تشيانجين، أن سورية ملتزمة بالحل السياسي للازمة وفي الوقت ذاته ملتزمة بمكافحة الارهاب آخذة بعين الاعتبار مصالح شعبها والدعم الذي تتلقاه من الدول الصديقة، وأعرب المقداد، عن تقدير وشكر الحكومة والشعب السوري للصين قيادة وحكومة وشعباً على المساعدات التي ترسلها الى سورية.
ـ قال الناطق باسم مركز المصالحة الروسي في سوريا، فلاديمير زولوتوخين، إنَّ المسلّحين في الغوطة الشرقية يحتجزون المدنيين كرهائن ويمنعونهم من الرحيل، وأكد أنَّ الجيش الروسي يضمن سلامة أي مدني يرغب في الخروج، وذكر أنَّ المسلحين في الغوطة قصفوا مناطق سكنية في دمشق أكثر من 20 مرة خلال الساعات الـ24 الماضية، لكن الجيش السوري لم يرد على القصف من الغوطة التزاماً منه بالهدنة الإنسانية.
ـ تعهد كلٌ من “جيش الإسلام” و”حركة أحرار الشام” و”فيلق الرحمن”، في رسالة بعثتها الفصائل إلى مجلس الأمن ومنظمة الأمم المتحدة، بإخراج “هيئة تحرير الشام” من الغوطة الشرقية خلال 15 يوماً، وتأمين البيئة اللازمة لتسهيل عمل منظمات الأمم المتحدة ذات الصلة في تسيير قوافل الإغاثة.
وطالبت الفصائل في رسالتها، بالوقف الفعلي لجميع الأعمال العسكرية، والوصول الآمن لقوافل الإغاثة، والسماح بخروج الجرحى والمرضى وضمان وصولهم للمشافي.
ـ اعلنت كل من “كتيبة أسود الإسلام، كتيبة البتار، كتيبة أسود السنة، كتيبة علي مطلق، كتلة معارة النعسان وسرية أبين” في بياناتٍ منفصلة عن انشقاقها عن “هيئة تحرير الشام” وانضمامها الى “جيش الأحرار”.
المشهد الدولي:
ـ قال وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، خلال لقائه نظيره الفرنسي إيف لودريان في موسكو، إنَّ أي اتفاقات تتعلق في سوريا يجب أن تعكس موافقة جميع الأطراف، وأضاف أنهم لا يتفقون مع ما يروجه “جيش الاسلام” بأن القرار الأممي لا يتضمن اجلاء المدنيين، كما ذكَّر أنه عندما حرر الجيش السوري شرقي حلب من الإرهابيين جرى نفس الحديث الذي يروج له حول الغوطة الشرقية ولكن الحقيقة أن مئات الآلاف من أبناء حلب عادوا إلى منازلهم بمساعدة الحكومة السورية.
من جهته، تحدث لودريان، عن اولوياتهم وهي مكافحة الارهاب وبذل الجهود لمنع تحول النزاع السوري الى إقليمي، وذكر أنَّ الهدنة لمدة 5 ساعات هي خطوة واقعية ونحن نساندها كمرحلة أولى.
ـ قال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية، ديميتري بيسكوف، إن بلاده مستمرة في العمل لتنفيذ قرار مجلس الأمن الخاص بالهدنة في الغوطة الشرقية، وأعرب عن أسفه لتجاهل شركاء روسيا التجاوزات التي يقوم بها الإرهابيون في الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أن مدة الهدنة الانسانية تتوقف على سلوك الجماعات الإرهابية.
ـ أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي الإيراني في الشؤون الدولية حسين امير عبد اللهيان، أن الصهاينة قد خلقوا كارثة انسانية في الغوطة الشرقية لدمشق، وأضاف أن ايران لن تسمح للصهاينة بالعبث بأمن المنطقة، وقال إنَّ الكيان الصهيوني يسعى في مرحلة ما بعد داعش لتنفيذ اهدافه البغيضة عبر مثلث “الرياض، تل ابيب وواشنطن”، وذكر أنه لا يوجد أي شك بأن سلوك الأمريكان في سوريا يجسد تحيزاً تاماً للكيان الصهيوني.
ـ طالبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية هيذر نويرت، موسكو بأن تستخدم “نفوذها” على الحكومة السورية لكي توقف فوراً هجومها على الغوطة الشرقية، وشددت نويرت على ضرورة السماح لفرق الإغاثة بمعالجة الجرحى وايصال المساعدات الإنسانية.
ـ شدد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون على أن الغرب لن يبقَ مكتوف الأيدي أمام استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، متوعداً بشن غارات ضد الحكومة السورية إذا اكتشف تورطها في ذلك، ودعا جونسون إلى تحقيق مفصل في استخدام أسلحة كيميائية في الغوطة الشرقية.
ـ نفت وزارة الخارجية التركية إجراء أي مباحثات مع الولايات المتحدة حول تخفيض التوتر في منطقة عفرين بريف محافظة حلب، التي تقوم فيها تركيا بعملية عسكرية ضد “الوحدات الكردية”، ويأتي ذلك بعد أن أعلن المتحدث باسم البنتاغون، أدريان رانكين غالواي، يوم أمس، عن إجراء مباحثات مع تركيا حول وقف التصعيد في عفرين.
ـ قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إنَّ قرار مجلس الأمن متعلق بالغوطة الشرقية بشكلٍ واضح، لكن هناك من يخلطون بين عملية “غصن الزيتون” في عفرين وما يحدث في الغوطة، وأضاف أنَّ تركيا تنفذ عملية “غصن الزيتون” ضد “المنظمات الإرهابية” وليس المدنيين.
ـ قالت “وكالة أ.ف.ب”، إنَّ الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية لدمشق، تلتزم بإخراج “هيئة تحرير الشام” من الغوطة.
ـ أعلنت مصادر دبلوماسية لـ “رويترز” بأن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي تحقق في هجمات وقعت في الآونة الأخيرة بالغوطة الشرقية لدمشق الواقعة تحت سيطرة “المعارضة” السورية لتحديد ما إن كانت أسلحة محظورة قد استخدمت.
ـ قضت المحكمة التشيكية، بالإفراج عن المسؤول السابق لـ “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي” المدعو “صالح مسلم”، رغم طلب تركيا تسليمه.
المصدر: الاعلام الحربي