توصلت إحدى الدراسات الحديثة إلى أن من يعانون من الشخير المزمن معرضون لتدمير حمضهم النووي مما يصيب خلاياهم بالشيخوخة بشكل أسرع، ويجعلهم عرضة لخطر الإصابة بالسرطان.
ووجدت الدراسة أن هؤلاء الأشخاص يمتلكون تيلوميرات أو قسيمات طرفية أقصر، وهي المناطق الواقعة على أطراف الكروموسومات، وجزيئات الحمض النووي، والتي تمنع المواد الوراثية من التفكك والفناء، بحسب تقرير صحيفة Daily Mail البريطانية.
ومن المعروف أن التيلوميرات الأقصر تعكس شيخوخة متسارعة وارتفاع خطر الإصابة بالسرطان. إلا أن فريقاً في مستشفى غرب الصين في مقاطعة سيشوان أراد معرفة تأثير انقطاع النفس أثناء النوم على جزيئات الحمض النووي، وهي الحالة الناتجة عن الشخير والتي تؤثر على التنفس وتوقظ من يعانون منها عشرات المرات خلال الليل.
استند العلماء إلى بيانات ثماني دراسات سابقة، تضم 2640 مريضاً. وكشفت النتائج عن “علاقة واضحة” بين الشخير المزمن وبين قصر طول التيلوميرات، حسبما ورد في الدورية العلمية للنوم (Sleep).
وأشارت الدراسة إلى أن لهذا انعكاسات على الوقاية والعلاج من المشاكل الصحية المستقبلية. ويعاني حوالي ثلاثة ملايين شخص في المملكة المتحدة من انقطاع النفس أثناء النوم، وتشيع هذه الحالة بين الرجال زائدي الوزن في منتصف العمر.
المصدر: هافينغتون بوست