رد عدد من السياسيين الالمان بقوة الخميس على الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي اتهم نوابا المان من اصل تركي بدعم الارهاب واقترح تحليل دمهم بعد تصويتهم على الاعتراف بابادة الارمن.
وكان اردوغان رد بغضب بعد ان ايد 11 نائبا المانيا من اصل تركي الاسبوع الماضي قرارا للبرلمان الالماني يعترف بابادة الارمن. واثارت تلك القضية غضب اردوغان في وقت تتوتر فيه العلاقات بين البلدين بسبب خلافات حول حرية الاعلام. فيما يعول الاتحاد الاوروبي على تركيا لوقف تدفق المهاجرين الى دول الاتحاد.
كما تقدمت مجموعة من المحامين الاتراك بشكوى تطلب توجيه التهم للنواب الالمان من اصل تركي ب”اهانة الهوية والدولة التركية”. بحسب صحيفة حرييت. وكتب رئيس البرلمان الاوروبي مارتن شولتز الى اردوغان معربا عن “قلقه البالغ” بشان “الهجمات اللفظية والاتهامات للنواب الالمان المنتخبين في مجلس النواب (البوندستاغ)”.
ودان شولتز وهو الماني “باقسى العبارات” تصريحات اردوغان التي تربط النواب ب”الارهابيين” في اشارة الى حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا. وقال في رسالته ان قدرة النواب والصحافيين على العمل “دون خوف من القمع هو جزء
من الاساس غير القابل للنقاش لكل ديموقراطية”. وحذر شولتز من انه اذا انتهك قادة الدول هذه الحقوق “فيمكن ان يضر ذلك بالعلاقات الدولية على المدى الطويل”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية