تؤكد فرنسا انها اتخذت كل الاحتياطات لتأمين سلامة فعاليات كأس اوروبا لكرة القدم 2016 التي تبدأ الجمعة، لكن بمعزل عن المخاطر المرتبطة بمثيري الشغب يهيمن تهديد عمل ارهابي على المباريات والملاعب ونقاط تجمع المشجعين.
وقد استنفرت السلطات الفرنسية اكثر من 77 الف شرطي ودركي. وقسما من 10 الاف جندي يشاركون في عملية سنتينل -النسخة العسكرية لعملية فيجيبيرا- و1000 رجل انقاذ متطوع. واذا كان الامن في الملاعب والفنادق يقع على عاتق اللجنة المنظمة. تتولى
الهيئات المحلية امن الاماكن المخصصة للمشجعين. وتؤازرها اعداد كبيرة من الشرطة والدرك “لحماية الضواحي” ويمكنها التدخل في الداخل. وستشارك وحدات النخبة في الشرطة على هامش الاحداث.
وعلى صعيد الامن الخاص. قال المسؤول الامني في كأس اوروبا 2016 زياد خوري ان “عدد العناصر البشرية المستنفرة من اجل سلامة كأس اوروبا 2016 سيتراوح بين 10 و15 الفا” بالاجمال. واجريت تدريبات تحاكي اعتداءات في ملاعب وفي اماكن للمشجعين. وطرح عدد كبير من السيناريوهات. بما فيها هجوم تشنه طائرة بلا طيار. وقال زياد خوري اه ستتخذ “تدابير جديدة وتتناسب مع هذه السيناريوهات. من اجل التصدي لطائرات بلا طيار”.
وبالاضافة الى التهديد بوقوع اعتداءات. ستواجه السلطات. على غرار ما تفعل لدى كل مباراة. خروج المشجعين عن السيطرة. وغالبا ما يرافق مثيرو الشغب فرق البلدان المتنافسة (روسيا وكرواتيا وبريطانيا والمانيا..) .
وذكرت مصادر الشرطة ان خمس مباريات في الدور الاول ستخضع لتدابير امنية مشددة بريطانيا- روسيا (11 حزيران/يونيو في مارسيليا) وتركيا- كرواتيا (12 في باريس) والمانيا- بولندا (16 في ستاد دو فرانس) وبريطانيا-فرنسا (16 في لينس) واوكرانيا-
بولندا (21 حزيران/يونيو في مارسيليا).
وارسل 180 شرطيا من البلدان ال 23 المشاركة للمساعدة في ضبط مثيري الشغب. واتخذت الحكومة تدابير ادارية لمنع دخول مشجعين مثيرين للشغب الى فرنسا وهم ممنوعون من دخول الملاعب في بلدانهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية