منعت اوكرانيا الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي، الذي اصبح معارضا لرئيسها وطرد في 12 شباط/فبراير الى بولندا، من دخول اراضيها لثلاث سنوات، كما اعلن حرس الحدود الاوكراني الاربعاء.
وقال الناطق باسم حرس الحدود اوليغ سلوبوديان إن ساكاشفيلي منع من دخول الاراضي الاوكرانية بامر من القائد المسؤول عن الشطر من الحدود الذي عبره بطريقة غير مشروعة في ايلول/سبتمبر. واضاف ان هذا القائد “اتخذ قرار منع ميخائيل ساكاشفيلي من دخول اوكرانيا لثلاث سنوات”.
وكان ساكاشفيلي دخل عنوة في العاشر من ايلول/سبتمبر اوكرانيا من الاراضي البولندية متجاوزا حرس الحدود بدعم من مئات من انصاره، وفي 12 ايلول/سبتمبر اوقف في مطعم بوسط كييف وطرد الى بولندا. وقد لجأ ساكاشفيلي المتزوج من هولندية، الى هولندا مؤكدا منها انه سيواصل معركته.
وقال حرس الحدود ردا على سؤال لمحامي ساكاشفيلي وضع على صفحة الرئيس الجورجي السابق على فيسبوك ان منعه من دخول الاراضي الاوكرانية سيطبق حتى 21 شباط/فبراير 2021.
ورد ساكاشفيلي الذي جرد من جنسيتيه الجورجية ثم الاوكرانية، على فيسبوك انه “معي او بدوني جاءت نهاية هذه السلطات وساعود الى بيتي في اوكرانيا قريبا وقبل ثلاث سنوات بالتأكيد”.
حكم ساكاشفيلي جورجيا بين 2004 و2013 بعد “ثورة الورود” في 2003، وبعد خمس سنوات خاض حربا كارثية ضد روسيا اجبرته على مغادرة البلاد.
وعاد الى الساحة السياسية كزعيم لحركة الاحتجاجات في كييف التي استمرت ثلاثة اشهر وادت في 2014 الى الاطاحة بالحكومة المدعومة من موسكو، ومكافأة لساكاشفيلي على جهوده عينه بوروشنكو في 2015 حاكما لمنطقة اوديسا على البحر الاسود.
الا ان خلافا حادا بينهما ادى الى تجريد ساكاشفيلي من جواز سفره الاوكراني.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية