أبرز التطورات التي سجلت على الساحة السورية حتى بعد ظهر الثلاثاء 20-2-2018.
حلب وريفها:
ـ بدأت مجموعات من القوات الشعبية الدخول عبر معبر الزيارة شمال مدينة نبل قادمة من مدينة حلب الى منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
ـ سيطرت فصائل “الجيش الحر” المدعومة من الجيش التركي، على قرى “الزيتونة والجميلة وعرب ويران” على محور شران، وقرى “صوراني، حياني وشرقنلي” على محور بلبل، وقرى “مروانة الفوقاني، التحتاني، قلكي وهلكجة” على محور جنديرس، في ريف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، بعد اشتباكات مع مسلّحي “الوحدات الكردية”.
ـ قتل شخص وأصيب آخرون، جراء استهداف مسلحي “الوحدات الكردية” قرية “سيجزار” جنوب غرب مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، بقذائف المدفعية.
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 39 عنصراً من الجيش التركي و205 مسلّحاً من فصائل “الجيش الحر”، ومقتل 219 مسلّحاً من “الوحدات الكردية” بينهم مسلّحين اثنين من جنسيات أجنبية، إثر الاشتباكات بينهما في ارياف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي خلال الـ 31 يوماً الماضية.
دمشق وريفها:
ـ استشهد 9 مدنيين بينهم 4 أطفال وأُصيب أخرون، جراء سقوط عدة قذائف صاروخية على أحياء “القصاع، الزبلطاني، باب توما، ساحة الأمويين، محيط جسر الرئيس، ومحيط مدرسة دار السلام” في دمشق، ومدينة جرمانا بريف دمشق، مصدرها المجموعات المسلحة.
ـ دارت اشتباكات بين مسلحي داعش و”هيئة تحرير الشام” في مخيم اليرموك جنوب دمشق وسط قصف متبادل بين الجانبين.
درعا وريفها:
ـ اختطف مسلحون مجهولون مسؤول “جبهة أنصار الإسلام _الجيش الحر” المدعو “ابو بلال”، على طريق “نصيب _صيدا “بريف درعا الجنوبي الشرقي.
حماه وريفها:
ـ سقطت عدّة قذائف صاروخية على مدينة سلحب بريف حماه الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلّحة.
المشهد المحلي:
– قالت مصادر أهلية لقناة الإخبارية السورية، إنَّ 3 شاحنات دخلت إلى مدينة إدلب قادمة من تركيا، محملة بعدة أطنان من مادة الكلور، وأضافت المصادر أنَّ المجموعات المسلحة تعمل على فبركة فيلم مصور عن استخدام الجيش العربي السوري لمادة الكلور، وأكدت الإخبارية أنَّ المجموعات المسلحة ستستخدم غاز الكلور وستضحي بالمدنيين لاتهام الجيش السوري باستهداف المدنيين.
وكانت قد أكدت مصادر أهلية في الغوطة الشرقية لـ “الإخبارية” أيضا أنَّ المجموعات الإرهابية المسلحة المدعومة من المخابرات الغربية، تسعى لفبركة إعلامية باستخدام الجيش السوري للغازات السامة ضد المدنيين، وذلك قبل 13 / 3 /2018 وهو موعد انعقاد اجتماع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
ـ طالب ناشطون معارضون مسؤولي المجموعات المسلّحة في الغوطة الشرقية لمدينة دمشق، عدم تكرار “سيناريو حلب الشرقية”، مؤكدين أنّ مدنيي الغوطة يطلبون الحل السياسي ووقف القتال، لأنّ مسؤوليهم لم يتمكنوا من صدّ الجيش السوري، والصمود أمامه جنون.
وأضاف الناشطون أنّ مسؤولي المجموعات المسلّحة في الغوطة يتاجرون بالدماء للحفاظ على ما أسموه “برستيجاتهم الثورية الوهمية”.
المشهد الدولي:
ـ أفاد الناطق الصحفي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث مع أعضاء مجلس الأمن الروسي الدائمين الوضع في سوريا، بما في ذلك الأحداث في عفرين.
ـ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إنَّ الوضع في عفرين يمكن أن يجد طريقه إلى الحل عبر حوار مباشر بين دمشق وأنقرة، وأضاف أنَّ روسيا ترفض محاولات قوى خارجية استغلال الوضع في عفرين، ولفت إلى أنَّ عدد من الدول تحاول استغلال الملف الكيميائي السوري لأسباب غير نزيهة.
ـ قال الرئيس التركي رجب أردوغان، إنه خلال الأيام المقبلة ستتوجه قواتنا المسلحة بشكل أسرع لحصار مركز مدينة عفرين، وأضاف أن خمسة آلاف شاحنة من الأسلحة الأمريكية تم نقلها إلى الإرهابيين شمال سوريا، وأكد أنه تم إيقاف انتشار القوات الحكومية السورية في عفرين وذلك بعد محادثات مع نظيريه الروسي والإيراني.
ـ كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، عن اجتماع أمريكي تركي في مارس المقبل لبحث سبل إخراج المسلحين الأكراد من مدينة منبج.
المصدر: الاعلام الحربي