انحسرت العاصفة في منطقة المنية التي كانت قد بدأت ليل الجمعة السبت مصطحبة معها امطارا غزيرة ورياحا عاتية وعواصف رعدية ، مخلفة وراءها أضرارا مادية جسيمة، لا سيما في الممتلكات الخاصة، حيث دخلت المياه مستودعات زراعية لإحدى الصيدليات الزراعية الكبرى في المنطقة والعائدة لآل وهبي.
كما حاصرت السكان في منازلهم حتى الساعة، فيما عمدت ورش الصيانة والطوارئ في بلدية المنية، الى متابعة الأضرار والعمل على معالجتها بكل الوسائل المتاحة.
وعمدت البلديات في منطقة المنية وبالتنسيق مع غرف الصيانة في شبكة الكهرباء العامة على اصلاح الأعطال التي طرأت على الشبكة بسبب الرياح والزوابع والأجسام المتطايرة.
وتم تنظيف المجارير التي سدت، ولم تعد قادرة على استيعاب المياه بسبب قوة السيول التي حملت معها اتربة وحجارة، التي جرفتها من وديان جبل تربل، خاصة في منطقة النبي يوشع – الدهيبية.
وقدرت اضرار المزارعين الحالية الناجمة عن العاصفة لا سيما في البيوت البلاستيكية ب 35 في المئة من المحصول العام، الأمر الذي رتب اعباء وديونا على المزارعين والصيدليات الزراعية على حد سواء.
وناشد المزارعون والمتضررون واصحاب الصيدليات الزراعية والبلديات الهيئة العليا للاغاثة العمل على كشف الاضرار، ومسحها، للتعويض على المتضررين.
وفي وقت لاحق جال رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد الخير متفقدا الاضرار الناجمة من جراء العاصفة، واعدا بوضعها على طاولة مجلس الوزراء بناء لطلب رئيس الحكومة لا سيما في منطقة عكار، التي اجتاحتها سيول الامطار، ودخول نهر الكبير الجنوبي الى عدة قرى.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام