التأم مجلس الوزراء في جلسته العادية، عند الساعة الرابعة والنصف من عصر اليوم، في قصر بعبدا، برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وحضور رئيس الحكومة سعد الحريري والوزراء.
ويبحث مجلس الوزراء بجدول اعمال من 66 بندا يتضمن شؤونا مالية ووظيفية واتفاقيات ومتفرقة وعقارية وهبات وسفر، اضافة الى امور طارئة لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها، كما ستحضر المحادثات مع وزير الخارجية الاميركية ريكس تيليرسون في مستهل الجلسة.
وسبق الجلسة خلوة بين الرئيسين عون والحريري بحثت في المستجدات.
وقبيل الجلسة تحدث عدد من الوزراء، فقال نائب رئيس الحكومة وزير الصحة العامة غسان حاصباني: “سنستوضح موقف لبنان من المفاوضات التي تحصل حول البلوك 9، خصوصا اننا لم نطلع في مجلس الوزراء عليه بالتفصيل، وهدفنا ان نكون في موقف موحد حول ما يحصل”.
واوضح وزير الاعلام ملحم الرياشي ان “العلاقة بين حزب “القوات اللبنانية” و “تيار المستقبل” جيدة، وهناك لقاء قريب بين الرئيس سعد الحريري والدكتور سمير جعجع”.
واعتبر وزير الدولة لشؤون مجلس النواب علي قانصو ان “كلام وزير الخارجية الاميركية ريكس تيليرسون قديم، ودليل على ان العنوان الاساسي من الزيارة هو التحريض والتعبئة ضد “حزب الله” وما عدا ذلك يتصل بشكل وبآخر بهذا الاستهداف، وكأنه اراد ان يضع اللبنانيين بين خيارين اما التخلي عن جزء من حقوقهم بأرضهم ومياههم او التخلي عن مقاومتهم، ولبنان لن يتخلى عن الاثنين، وهذا ما ابلغ به من المسؤولين جميعا، والمهم في الموقف اللبناني هذا الاجماع من الرؤساء على التمسك بحقوق لبنان كاملة في البحر والبر، ولبنان قوي الى حد انه قادر على الوصول الى حقوقه، معتمدا على معادلة الجيش والشعب والمقاومة”.
وقال وزير الصناعة حسين الحاج حسن ان “بعض ملف التعيينات اصبح بمراحل متقدمة من الاتفاق حوله”.
وقال وزير الشباب والرياضة محمد فنيش ان “آخر من يحق له الكلام عن الارهاب هو الولايات المتحدة الاميركية، لان الادارة الاميركية هي من اوجدت الارهاب في اميركا اللاتينية وهذا امر موثق، وكذلك هي التي ترعى الارهاب الاسرائيلي في فلسطين وتحتضنه وهي من اوجد “داعش” و”النصرة” ورعتهما في العراق وسوريا، وهي موجودة في سوريا كقوة احتلال لانه لا مسوغ قانوني لوجودها وهي تحقد على المقاومة لانها لا تريدنا الدفاع عن انفسنا وحقوقنا بوجه هذا الارهاب”.
واوضح وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق ان “كلام وزير الخارجية الاميركية ريكس تيليرسون عن ملف الحدود جيد، اما موقفه من حزب الله فعودوا الى تصريحه في الاردن”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام