غرد وزير المهجرين طلال أرسلان، على حسابه عبر تويتر، بالقول “كل الضغوط التي تعتمد على تسريب معلومات صحافية وفق مصادر مطلعة كما يزعم لا تمت الى الحقيقة بصلة… وكل خياراتنا ما زالت مفتوحة ولم نغلق باب التفاوض مع القوى الفاعلة من الحلفاء في الجبل، هذا الأسلوب لا يجدي نفعا على الاطلاق الا ذر الرماد في العيون…”
وأضاف “لن يؤثر علينا وعلى قراراتنا، وسنخوض المعركة الانتخابية بكل مستلزماتها وفق المعطيات التي نقتنع بها لتحقيق الفوز بأكبر عدد ممكن من المقاعد مع التحالف الذي يكون معنا في الانتخابات… والسياسة ليست جمعيات خيرية توزع هبات بالمقاعد النيابية…”.
تابع ارسلان “اللوائح غير المكتملة نابعة من مصالح انتخابية محض على قاعدة عدم تشتيت الأصوات خاصة في هذا القانون الذي يعطي قيمة كبيرة للصوت التفضيلي الذي شكل ويشكل مأزقا كبيرا للتكتلات الكبيرة في كل الدوائر الانتخابية.. وكل كلام آخر هو تكاذب على الرأي العام…”.
وأكد “لن ننجر الى أي تفاهات من هذا النوع وسنقود معركتنا الانتخابية بكل ثبات واصرار وعزم ولن نتطلع ولن نكترث بالأضاليل من أي جهة أتت، ولن نسمح لأحد أن يستغل عواطف الناس وطموحاتهم الجدية للتغيير بشعارات جميلة في الشكل وخالية من أي مضمون يراهن عليها للمرحلة الآتية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
