عثرت السلطات الافغانية الاربعاء على جثث 12 عنصرا في قوات الامن تحمل اثار رصاص، كان خطفهم مسلحو طالبان مؤخرا في ولاية غزنة بشرق البلاد، فيما خطف مسلحون اربعين شخصا اخرين في شمالها.
ويتصاعد العنف في افغانستان بعدما رفضت طالبان دعوات الحكومة الى وقف لاطلاق النار خلال شهر رمضان، علما بان مسلحيها بدأوا ككل عام في نيسان/ابريل “هجوم الربيع”.
والجنود وعناصر الشرطة والاستخبارات الـ12 الذين عثر على جثثهم كانوا خطفوا خلال الشهرين الاخيرين على طرق في ولاية غزنة حيث يتواجد قسم من المسلحين.
وصرح محافظ عزنة محمد امان حميم للصحافيين “تم العثور على جثث عناصرنا الذين قبض عليهم الاعداء في منطقة اندار صباح اليوم”.
من ناحية اخرى، خطف مسلحون اربعين شخصا كانوا يستقلون حافلة الاربعاء في قندوز بشمال البلاد، وقالت السلطات انها عملية الخطف الثانية في اقل من اسبوعين.
وتمكن سبعة ركاب اخرين من الفرار عندما اوقف مقاتلو طالبان الحافلة على الطريق السريع قرب مدينة قندوز، بحسب المتحدث باسم الشرطة محفوظ الله اكبري.
ولم تدل طالبان باي تعليق حتى الان على الجثث التي عثر عليها ولا على عملية الخطف. وقالت الحركة انها تستهدف المسؤولين الامنيين الافغان في الحافلات.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية