دمشق وريفها:
ـ أُصيب طفل جراء سقوط قذيفتين صاروخيتين على حي عش الورور في دمشق مصدرهما المجموعات المسلحة.
ـ سيطر مسلحو داعش على شارع حيفا في مخيم اليرموك جنوب مدينة دمشق، بعد اشتباكات مع “هيئة تحرير الشام”.
درعا وريفها:
ـ انفجرت عبوَّةٌ ناسفة، بسيارة تابعة لـ”لواء ثوار الجيدور_الجيش الحر” زرعها مجهولون في مدينة انخل في ريف درعا الشمالي.
دير الزور وريفها:
ـ قُتلت امرأة وطفل واُصيب آخرون إثر إطلاق مسلحي “قسد” النار بشكل عشوائي في بلدة غرانيج بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، خلال مداهمتهم البلدة.
الحسكة وريفها:
ـ قُتل طفلان، وأُصيب آخر إثر انفجار عددٍ من الألغام، على أطراف مدينة الحسكة.
الرقة وريفها:
ـ أصدرت “قسد” قراراً يفرض على المدنيين إغلاق المحلات التجارية في بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، من أجل المشاركة بتظاهرة منددة بالعدوان التركي على عفرين، يوم غد الخميس في مدينة تل أبيض في الريف ذاته.
– قام مسلحو “قسد” بسرقة مشفى الرقة الأهلي، وبنقل مولدة الكهرباء التابعة للمشفى إلى جهة مجهولة.
حلب وريفها:
– أصيب مدنيان اثنان أحدهما طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات، إثر قصف العدوان التركي والمجموعات المدعومة منه مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، بالقذائف الصاروخية.
ـ قتل شخصان وأُصيب آخرون جراء انفجار لغمٍ بهما على طريق السكرية جنوب شرق مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي.
ـ اندلعت اشتباكات بين “قسد” من جهة والعدوان التركي والمجموعات المسلحة المدعومة منه من جهة اخرى في تلة بلالية شمال بلدة راجو شمال غرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
ـ استهدف العدوان التركي بالمدفعية الثقيلة والصواريخ بلدة جنديرس جنوب غرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
– قصف مسلحو “قسد” من مواقعهم في بلدة الشيخ عيسى، مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، بقذائف المدفعية.
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” سيطرة العدوان التركي والمجموعات المسلحة المدعومة منه على 24 بلدة وقرية في أرياف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، أي ما يعادل نحو 7% من مجموع قرى عفرين، إثر الاشتباكات مع مسلحي “قسد”، التي أسفرت عن مقتل 211 بينهم 34 جندياً تركياً، من عناصر العدوان التركي والمجموعات المسلحة المشاركة في عملية عفرين، و163 مسلحاً من “قسد”، وذلك منذ بدء العملية ” في الـ 20 من كانون الثاني الماضي وحتى صباح اليوم.
ادلب وريفها:
ـ دخل رتل عسكري تركي إلى منطقة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي لاستطلاع المنطقة تمهيداً لوضع نقاط مراقبة فيها.
ـ قام مسلحو “هيئة تحرير الشام” بتكسير الصيدليات في مخيم أطمة على الحدود السورية التركية بريف ادلب الشمالي، بحجة أنها غير مرخصة في “حكومة الإنقاذ” التابعة لـ “الهيئة”.
ـ اقتحمت مجموعة من مسلحي “هيئة تحرير الشام” معهداً تعليمياً في مدينة ادلب، لأسباب مجهولة، واعتدت بالضرب على أحد المدرسين لمحاولته منعهم من دخول المعهد، كما قامت بتهديد إحدى المدرسات بسبب تنديدها بممارساتهم.
ـ ألقت “هيئة تحرير الشام”، القبض على 3 مسلَّحين من داعش، في مدينة خان شيخون، ومسلَّحَين اثنين آخَرَين في بلدة جرجناز، في ريف ادلب الجنوبي.
ـ فككت المجموعات المسلحة عبوة ناسفة زرعها مجهولون في قرية حزارين بريف ادلب الجنوبي.
حماه وريفها:
ـ سقطت عدة قذائف صاروخية على محطة محردة الكهربائية في ريف حماه الشمالي الغربي، مصدرها المجموعات المسلحة، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية بالمحطة.
المشهد المحلي:
ـ قال نائب وزير الخارجية السورية الدكتور فيصل المقداد في مؤتمر صحفي، إنه يتم حالياً تنظيم حملات هدفها الإساءة للدولة السورية، مؤكداً أنَّ تهديدات الدول الغربية حول مزاعم استخدام الدولة السورية للسلاح الكيميائي هي محاولة لتبرير أعمال عدوانية، ونفى امتلاك واستخدام دمشق أسلحة كيميائية، مضيفاً أنَّ أمريكا تريد إطالة أمد الحرب في سورية، وذكر أن دمشق ستسقط أي طائرة معادية في الأجواء السورية كما أسقطت الطائرة الإسرائيلية.
واعتبر أن السرعة التي نفذت فيها الغارة الأميركية على مطار الشعيرات في ريف حمص العام الماضي تدل على أن “البنتاغون كان على دراية بخطط المسلحين استخدام الاسلحة الكيميائية”، ووصف الهجوم الأميركي على القوات الشعبية شرق سوريا بأنه “جريمة حرب”، وشدد على أنَّ مدينة عفرين هي جزء لا يتجزأ من الأراضي السورية.
ـ أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة د. بشار الجعفري خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي حول سوريا، على أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا سخرت كل طاقاتها للنيل من سوريا أرضاً وشعباً، مشيراً الى أن بعض أعضاء المجلس تلاعبوا بميثاق الامم المتحدة عبر الايعاز لأدواتهم الإقليمية بدعم الإرهاب وإباحة الدم السوري، ولفت الجعفري الى أن مدينة دمشق قصفت بألف قذيفة خلال الـ 20 يوم الماضية من قبل المجموعات المسلحة، وقال: إن وزير الدفاع الأمريكي اعترف أن الحكومة السورية لم تستخدم الغازات السامة، هذا، وأعلن الجعفري أن داعش خرج بحماية أمريكية من المناطق التي هُزم فيها.
ـ أوصل الهلال الأحمر العربي السوري قافلة مساعدات إلى المدنيين الذين تحاصرهم المجموعات المسلحة في منطقة النشابية، بغوطة دمشق الشرقية، وذكر الهلال الأحمر العربي السوري في بيان له أن “متطوعيه قاموا ظهر اليوم بالتعاون مع الأمم المتحدة بإيصال قافلة مساعدات تحتوي مواد غذائية وطبية لـ 1440 عائلة في منطقة النشابية، والبلدات المحيطة بها في غوطة دمشق الشرقية”.
ـ أكد أبناء الجولان السوري المحتل في الذكرى السادسة والثلاثين، للإضراب الشامل والمفتوح ضد قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي المشؤوم بضم الجولان لكيانه المصطنع، تمسكهم بهويتهم العربية السورية الأصيلة وانتمائهم لوطنهم سورية وعدم قبول بديل عنها، وأضافوا أنهم يعيشون فرحة الذكرى بمزيد من الانتصارات بإسقاط طائرة العدو الإسرائيلي “اف 16″.
ـ أكد بيان صادر عن “هيئة التفاوض السورية المعارضة”، على أن توافقا حصل بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية، على “القضايا الجوهرية”، دون إيضاح طبيعة التوافق أو القضايا. عقب لقاء وفد منها برئاسة نصر الحريري مع وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيرلسون، في العاصمة الأردنية عمّان، وأوضح البيان أن اللقاء الذي “استمر نحو ساعة” جرى “في جو من التوافق على معظم القضايا الأساسية في الملف السوري”.
وبحسب البيان، “أكد تيلرسون توافقه مع تقييم الهيئة لخطورة الوضع الراهن، وما يمكن أن تؤدي إليه عرقلة العملية السياسية”.
وأبدى تيرلسون “استعداد بلاده للتعاون مع الهيئة بشكل أكبر، للوصول إلى نتائج حقيقية للعملية السياسية”.
ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن بلاده “تعمل بالتعاون مع روسيا بشكل جدي على إجراءات بناء الثقة المقرّة بالقرارات الدولية، والمتمثلة بتحريك ملف المعتقلين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة”.
المشهد الدولي:
ـ جدد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، التأكيد على أن الوجود الإيراني في سورية جاء تلبية لدعوة من الحكومة الشرعية فيها، ولفت إلى أنه من جاء إلى سورية دون دعوة من الحكومة الشرعية فيها يتوجب على الخروج منها.
ـ أشار المبعوث الأممي الخاص الى سوريا ستيفان دي مستورا خلال جلسة خاصة لمجلس الأمن حول سوريا، الى أن النزاع عبر الحدود في سوريا يشمل تدخلاً عسكرياً، وأضاف دي مستورا أن تفاصيل تشكيل اللجنة الدستورية ينبغي أن تتم مناقشتها في مفاوضات جنيف، لافتاً الى أن بيان مؤتمر سوتشي دعا الى تمثيل مناسب لجميع المكونات الدينية والإثنية في سوريا، من جهتها قالت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي خلال الجلسة، إنها ستتجه من نيويورك الى ألمانيا لمواصلة العمل بشأن تشكيل اللجنة الدستورية في سوريا، كما أشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الى أن روسيا ستواصل دعم المحادثات السورية في جنيف، هذا، وأكد مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة ليو جيه، على أن سيادة الدولة السورية ووحدة وسلامة أراضيها ومكافحة الإرهاب جانب أساسي لإنهاء الأزمة في سورية وعلى المجتمع الدولي الالتزام بذلك.
ـ أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي بحث مع كل من الملكين الأردني والسعودي، الوضع في سوريا
ـ أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أنه يقيم عاليا نتائج مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي، الذي عقد يومي 29 – 30 كانون الأول، وتابع: “ولذلك فإني أعتقد بأننا نتحرك نحو الأمام، لكنها ستكون عملية طويلة”
ـ شكر وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي في عمان، الأردن على استقبال النازحين السوريين، وقال إن لديهم قلق تجاه الحدث الأخير المتعلق بإسرائيل وإيران في سوريا، وأضاف أنَّ إيران زعزعت الاستقرار في المنطقة، وقال إنَّ عليها سحب قواتها والقوات التي تدعمها من سوريا.
ـ قال وزير الدفاع الاميركي، جيم ماتيس، في ختام اجتماع وزراء دفاع 14 دولة من البلدان المشاركة في “التحالف الدولي” ضد داعش، في روما، إن “قسد”، تحتجز “المئات” من مسلحي داعش الأجانب، وطالب بعدم ابقاء هؤلاء المسلحين محتجزين في سوريا خوفاً من أن يتمكنوا من الافلات والعودة الى حمل السلاح.
ـ حذر مندوب فرنسا الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، السفير فرانسوا ديلاتر، من مخاطر خروج الصراع في سوريا عن السيطرة، ما لم يتحرك مجلس الأمن الدولي على وجه السرعة.
وأردف قائلا: “لدينا الآن مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري للقتال في سوريا، ويطالب بالوصول الفوري ودون عوائق للمساعدات الإنسانية”.
ـ قال يان إيجلان مستشار الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، إن منظمات الإغاثة عاجزة عن إيصال مساعدات لسوريين في أمس الحاجة إليها، وأضاف أن “المعارضة” تضع عراقيل، ما جعل الوضع سيء في الغوطة الشرقية لدمشق.
ـ أعلن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن تركيا تنتظر من الولايات المتحدة أفعالا وليس أقوالا فيما يخص مكافحة الإرهاب في سوريا، وقال إن تصريحات المسؤولين الأمريكيين، الذين أشادوا بجهود تركيا لمكافحة الإرهاب، لم تعد تكفي لطمأنة أنقرة، مضيفاً أن “الشعب التركي لم يعد ينظر لأمريكا كدولة صديقة.
ـ قالت بولدان بولدان الزعيمة المشاركة الجديدة لحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد في تركيا “إن على أنقرة أن تقبل بمكاسب القوات الكردية السورية على الأرض عند حدودها الجنوبية وإنهاء العملية العسكرية ضدها والعمل عوضا عن ذلك على حل المشكلات عبر الحوار”.
المصدر: الاعلام الحربي