دمشق وريفها:
– سقطت عدة قذائف صاروخية على حيي القصاع وباب توما، ومنطقة جسر الرئيس في مدينة دمشق، مصدرها المجموعات المسلَّحة.
درعا وريفها:
ـ انفجرت عبوَّة ناسفة بسيارة تابعة لـ”جيش الأبابيل _ الجيش الحر” زرعها مجهولون على طريق بلدتي زمرين_ أم العوسج في ريف درعا الشمالي.
دير الزور وريفها:
ـ عَثر الجيش السوري على مستودعات تحوي كميات كبيرة من الذخائر الصاروخية وقذائف الهاون والدبابات ومدافع محلية الصنع ومواد مشبوهة وألغام وعبوات بعضها إسرائيلي الصنع، في قرى السيال وحسرات في الريف الشرقي لمدينة البوكمال بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بعد تطهيرها من تنظيم داعش، كما عثر الجيش في أحد الأنفاق في قرية السبيخان بالريف الشرقي لمدينة الميادين بالريف ذاته على معمل كبير لصنع القذائف والمتفجرات والبراميل التي تحوي مواد مشبوهة.
حلب وريفها:
ـ استشهد وأُصيب عدد من المدنيين جراء قصف العدوان التركي والمجموعات المدعومة منه، محيط مشفى عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، كما استشهدت امرأتين إثر القصف التركي، على منازل المدنيين في منطقة جنديرس جنوب غرب مدينة عفرين.
ـ خرجت تظاهرة نسائية في مدينة عفرين تنديداً بالعدوان التركي على منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 202 بينهم أكثر من 29 جندياً تركياً، من عناصر العدوان التركي والمجموعات المسلحة المشاركة في عملية عفرين كما احصى مقتل 159 مسلحاً من “قسد” خلال الاشتباكات بين الطرفين في أرياف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، خلال 24 يوماً الماضية.
ـ دارت اشتباكات بين مسلحي “قسد” من جهة، والعدوان التركي والمجموعات المسلحة المدعومة منه من جهة أخرى، في محيط قرية شيخ خورز شرق بلدة بلبل شمال عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
إدلب وريفها:
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 24 مسلحاً من “هيئة تحرير الشام” بينهم مسؤول عسكري، إضافة إلى مقتل 5 مدنيين، وإصابة 40 آخرين، إثر تفجير عبوات ناسفة بهم، وإطلاق النار عليهم بشكل مباشر، في مدينة إدلب وريفها، خلال الـ 4 أيام الماضية.
ـ توصلت “هيئة تحرير الشام” وفصائل من “الجيش الحر”، يوم أمس، إلى اتفاق مع مجموعات داعش المنتشرة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، يقضي بتسليم مجموعات داعش لأسلحتهم، والمناطق التي تسيطر عليها في المنطقة، مقابل نقلهم إلى “المحاكمة” في مناطق سيطرة “الهيئة” والفصائل المسلحة، حيث بلغ عدد الذين سلموا انفسهم 350 مسلحاً بينهم 80 جريحاً إلى جانب نساء وأطفال.
حمص وريفها:
ـ خرجت تظاهرة في مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، ضد “هيئة تحرير الشام”، على خلفية قيامها بقتل شخص من أبناء المدينة.
المشهد المحلي:
ـ أكد معاون وزير الخارجية السورية الدكتور أيمن سوسان، التزام سورية “بما تم التصويت عليه في مؤتمر الحوار الوطني في سوتشي فقط” ولا علاقة لها بكل ما يخرج عما تم التصويت عليه في المؤتمر، وأيضاً فيما يتعلق بتشكيل “لجنة مناقشة الدستور” التي حدد بيان سوتشي مهامها وولايتها وعدد أعضائها على أن يكونوا حكماً من المشاركين في سوتشي.
ـ أكدت الهيئة الشعبية لتحرير الجولان السوري المحتل، خلال إحياء الذكرى الـ 36 لانتفاضة أهالي الجولان، على مواصلة النضال حتى إسقاط المشروع الصهيوني، وشددت على التمسك بخيار المقاومة كسبيل وحيد لاستعادة الحقوق وحفظ الكرامة، ولفتت إلى أنه لا تنازل أبداً عن سيادة واستقلال ووحدة سورية.
المشهد الدولي:
ـ أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره البلجيكي، أن الولايات المتحدة تقوم بخطوات أحادية الجانب في سوريا، ما يقوض وحدة أراضي البلاد.
وقال لافروف إن “هذه الخطوات تبدو أكثر فأكثر أنها جزء من النهج لإقامة كيان يشبه دولة على جزء كبير من الأراضي السورية في الضفة الشرقية لنهر الفرات وحتى الحدود العراقية، وهذا يشبه أكثر فأكثر نهجا لتقويض وحدة أراضي سوريا”.
وبشأن المسألة الكردية، أكد لافروف أن روسيا لا تزال تدعو لمشاركة الأكراد في كافة العمليات المتعلقة بالتسوية في سوريا، ولكن لا يمكن تجاهل موقف تركيا في هذا الشأن.
وقال لافروف: “كلنا نعرف ما هو موقف تركيا من بعض فصائل القوات الشعبية الكردية، ويمكن إعطاء تقييمات مختلفة لهذا الموقف التركي، ولكن هذا الموقف هو الواقع وتجاهل هذا الموقف بشكل كامل يعتبر أمراً قصير النظر”.
وأضاف لافروف “نحن نتابع نتائج قصر النظر هذا في عفرين، وروسيا كانت ولا تزال تؤيد مشاركة الأكراد بشكل مباشر في كافة الجهود للتسوية السورية، والأكراد جزء لا يتجزأ من المجتمع السوري، وبدون مشاركتهم لن نتمكن من تسوية هذه الأزمة بشكل ثابت ونهائي”.
ـ لفت وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في ختام اجتماع “التحالف” ضد تنظيم داعش في الكويت، إلى أنَّ التحالف والقوات التي يدعمها تسيطر على 30 بالمئة من الأراضي السورية، وقال إنهم يتعاونون مع الشركاء لإجبار الرئيس الأسد على التفاوض في جنيف.
ـ قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء محمد علي جعفري، إنَّ إسقاط سوريا للمقاتلة الإسرائيلية هو نتيجة إيمانها بالمقاومة.
ـ قال الرئيس التركي رجب أردوغان، إنَّ حقوقنا في الدفاع عن الأمن القومي في عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، هي نفسها في بحر إيجة وقبرص، وأضاف أنه يجب على الولايات المتحدة أن توقف “مسرحية” القتال ضد تنظيم داعش في سوريا، وذكر أنَّ قرار الولايات المتحدة تقديم الدعم المالي لـ “الوحدات الكردية” سيؤثر على قرارات أنقرة.
ـ أوقفت السلطات التركية 18 شخصاً، في ولاية وان جنوب شرق تركيا، كانوا ينوون تنظيم تظاهرات منددة بعملية “غصن الزيتون” التي أطلقتها تركيا في منطقة عفرين بريف محافظة حلب السورية.
المصدر: الاعلام الحربي