ندد الخبير في الشؤون الاميركية د. كامل وزنة بالإعتداء الاسرائيلي على الاراضي السورية معتبرا أن هذا العدوان هو استكمال للعدوان الذي قامت به الطائرات الاميركية يوم الخميس الماضي والذي أدى الى إستشهاد العشرات من السوريين.
وأعتبر وزنة في حديث لموقع المنار أن “إسقاط الطائرة الاسرائيلية، الاميركية الصنع هو رد على الإعتداءات التي تقوم بها إسرائيل وهو رد على عدوان المشروع الاميركي الذي يسعى الى تقسيم سورية”.
واشار وزنة إلى أن “الرد السوري يمثل نقطة أساسية في تغيير رسم الخطوط الإستراتيجية لحدود الصراع الجغرافي مع إسرائيل”، معتبرا أن المقاومة في هذا الوقت هي أمة واحدة في وجه الظلم والإحتلال والإرهاب الذي تقوده أميركا وإسرائيل وحلفائها في المنطقة .
وقال وزنة “إن أمة المقاومة تواجه الظلم من قبل أجهزة دولية تديرها مؤسسات أممية اخذتها اميركا رهينة لمصالحها ومصالح إسرائيل وهي تمثل العدوان على حقوق شعوب ترفض الإنصياع والتبعية والإرهاب”.
وتابع وزنة:”ان اسقاط الطائرة بداية جديدة لمواجهة الارهاب والغطرسة الاسرائيلية واثبات قدرة سورية بشكل لا لبس فيه على المواجهة باعتبار ان الحرب مع اسرائيل هي الحرب الاسهل والانظف مع أمة المقاومة وان التصعيد الاسرائيلي كما لم يمر اليوم فإنه لم يمرّ اذا حاولات اسرائيل التمادي في عدوانها ، والتاريخ سوف يثبت ان سورية حرة وسوف تبقى حرة ولن تقبل بأي جيش غير شرعي على ارضيها بما فيه الوجود الاميركي الغير شرعي الذي يسعى الى تقسيمها”.
كما وجه وزنة رسالة الى كل المطبعين الذين يحاولون الإحتماء بالعلم الإسرائيلي والحصول على بركات ترامب معتبرا ان التظلل بعلم اسرائيل هو انحطاط اخلاقي سياسي وليس علامة قوة.
وختم ان القوة اليوم تتمثل في الوقوف مع مظلومية الشعب الفلسطيني والسوري والقوى المقاومة لأن الحق الفلسطيني لن يموت والدول التي راهنت على ضعف سورية قد اخطأت بالحسابات والعودة عن الخطأ ما زالت سانحة والتاريخ يثبت ان المقاومة حق وقوة وان نصر الامة آت لا محالة وهذه ثوابت لن تتغير مطلقا ً.