أفادت الوكالة الوطنية للاعلام في صيدا ، ان هدوءا حذرا يخيم على عين الحلوة، بعد الاشتباكات العنيفة التي شهدها المخيم عصر اليوم.
إلى ذلك أعلنت “حركة المقاومة الإسلامية- حماس”، في بيان، ان مسؤولها السياسي في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، أجرى اتصالات “بغية التوصل إلى عودة الهدوء والاستقرار إلى داخل المخيم، بعدما شهد اشتباكا عصر اليوم، وشملت هذه الاتصالات كلا من الأجهزة الأمنية اللبنانية وقيادة حركة فتح في منطقة صيدا وقائد القوة الأمنية المشتركة العقيد بسام السعد والقوى الإسلامية داخل المخيم، وأثمرت هذه الاتصالات عن وقف إطلاق النار وعودة الهدوء إلى المخيم”.
وأكد عبد الهادي أن “حماس” ترفض أي عمل ضد القوة المشتركة “والتي هي محل إجماع كل الفصائل الفلسطينية”، مستنكرا “هذه الأفعال التي بدورها تؤذي أهل المخيم والجوار اللبناني وخاصة أهلنا في مدينة صيدا”.
وقال: “بوصلتنا هي فلسطين والقدس، وعدونا الوحيد هو من احتل أرضنا وأخرجنا منها، وما حصل اليوم معيب بحق من يقدم الشهداء الأبطال على أرض فلسطين ويقارع المحتل الصهيوني”.