غادر مواطنان كنديان سوريا بسلام عائدين إلى بلدهما، بعد تقارير إعلامية تحدثت عن أسرهما من قبل المسلحين، أثناء سعيهما لترتيب عودة طفلين من لبنان.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الكندية إيمي ميلز “نشعر بارتياح لأنهما غادرا سوريا بسلام.. حكومتنا قدمت المساعدة للكنديين في سوريا وستواصل عمل ذلك”.
ولم تذكر تفاصيل أخرى معللة ذلك بتشريع بشأن الخصوصية.
وقال جيف بولتجي، وهو سياسي من تشاتام في أونتاريو إن “بيمباتشي ومور، وهما من سكان تشاتام سافرا إلى لبنان في الخريف للم شمل بيمباتشي مع طفليها بعد أن رفض زوجها السابق إعادتهما”.
وذكر السياسي أنه يعتقد أن الكنديين أُسرا بعد ذلك بفترة قصيرة، أثناء محاولتهما الوصول إلى تركيا عبر سوريا.
وأفاد بأن مور أبلغه قبل نهاية 2017 بفترة قصيرة، بأن “كل شيء يسير على ما يرام”، وأنه سيعود لكندا في العام الجديد.
المصدر: وكالات