حماه وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على قريتي “طليحان وابو الكسور” وتلة طليحان في ريف حماه الشمالي الشرقي، بعد مواجهاتٍ مع مجموعات داعش المنتشرة في المنطقة.
من جهتها، أقرّت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش السوري وحلفائه على قرية “ابو الكسور” وتلة “طليحان”.
حلب وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على قرية “تل ممو” جنوب غرب قرية “عزيزية” في ريف حلب الجنوبي، بعد مواجهات مع “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها.
من جهتها، أقرّت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش السوري وحلفائه على قرية “تل ممو”.
ـ أُصيب 9 أشخاص جراء قصف “الوحدات الكردية” بالقذائف الصاروخية مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي، الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً.
ـ قُتل عددٌ من عناصر العدوان التركي، وأُصيب آخرون في قرية “علي كرا” التابعة لناحية بلبل في ريف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، جراء الاشتباكات الدائرة مع “الوحدات الكردية” في المنطقة، كما استهدف العدوان التركي بالقذائف المدفعية مركز بلدة راجو شمال غرب مدينة عفرين.
ـ دمّرت “الوحدات الكردية” دبابةً تابعة للعدوان التركي، في قرية “حفتارو” التابعة لناحية بلبل في ريف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي.
درعا وريفها:
ـ اعتقل مسلحو كتيبة “محمد الشرع” في مدينة داعل بريف درعا الشمالي، أحد المشاركين المعارضين في مؤتمر “الحوار الوطني السوري” الذي عُقِد بمدينة سوتشي الروسية، المدعو “خالد الشرع”، لحظة دخولِه من معبر المدينة، واقتادوه إلى سجن “الكتيبة” مع مصادرة جميع ثبوتياته الشخصية، وطلبت “الكتيبة” من “دار العدل في حوران”، اعتقال بقية المشاركين بالمؤتمر كشرطٍ لتسليم “الشرع” لها، وإلا ستتم محاسبته عن طريق “الكتيبة” دون الرجوع لـ”المحكمة”.
ـ انفجرت عبوةٌ ناسفة بسيارة تابعة لـ”الجيش الحر” بمدينة داعل في ريف درعا الشمالي.
دير الزور وريفها:
ـ قُتل 11 مدنياً وأُصيبَ 7 آخرين جرّاء استهداف طيران “التحالف الدولي” مستشفى في قرية البحرة شمال غرب بلدة هجين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
إدلب وريفها:
ـ أُصيبَ الشاب زكريا ناصر أيوب (٢٤سنة) في بلدة الفوعة المحاصرة في ريف ادلب الشمالي، نتيجةَ أعمالِ قنصٍ من ناحية الصواغية المجاورة.
ـ قُتلَ شخصٌ وأُصيبَ آخر جراء اقتحام مسلحي “هيئة تحرير الشام” منازلَ المدنيين في مدينة بنش بريف إدلب الشمالي الشرقي، وإطلاقهم النار عشوائياً.
ـ طالب “ناشطون” في مدينة بنش في ريف إدلب الشمالي الشرقي، في بيانٍ لهم، “هيئة تحرير الشام” بإخراج الرتل العسكري الذي اقتحم المدينة صباح اليوم، ودعا البيان أهالي المدينة للخروج في تظاهرة كبيرة اليوم، تنديداً بممارسات “تحرير الشام”، وتداولت تنسيقيات المسلحين مقطع فيديو، يظهر فيه مجموعة من الأشخاص يطالبون بخروج “الهيئة” من المدينة.
ـ قُتلَ أحد المسؤولين العسكريين في “حركة أحرار الشام”، المدعو “محمد درويش”، جرّاء انفجار لغمٍ زرعه مجهولون في محيط قرية “تل طوقان” في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
حمص وريفها:
ـ ضبط الجيش السوري بكمين، مجموعةً مسلحة كانت تقوم بتهريب الأسلحة والذخيرة من محور مشتل تل عمري باتجاه المسلحين في عز الدين وتلبيسة بريف حمص الشمالي.
المشهد المحلي:
ـ أعلن مدير تربية دير الزور، خليل حاج عبيد، افتتاح المديرية في المحافظة 56 مدرسة تستوعب 16409 طلاب وذلك في إطار خطة الوزارة لإعادة جميع التلاميذ والطلاب إلى مدارسهم بعد عودة الأمن والأمان والاستقرار إلى مناطق وقرى المحافظة، كما قامت المديرية بتوزيعِ عشرين ألف حقيبة مدرسية على الطلاب وتركيبِ 40 خزانَ مياه في المدارس، وأضاف عبيد أنَّ المناطق المحرّرة من داعش تشهد عودة العديد من العائلات يومياً.
ـ أدان المدعو “حسن الدغيم”، المقرّب من “الائتلاف المعارض”، قيام “هيئة تحرير الشام” بحرق علم “الجيش الحر” في مدينة بنش بريف إدلب الشمالي الشرقي، وقال إنَّ “الجولاني اليوم يرسل طاقم الخدم الخاص به ويحرقون علم الثورة بمدينة بنش وتحت عيون حكومة الانقاذ صاحبة شعار نحو عهد جديد”.
المشهد الدولي:
ـ أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والكازاخستاني نورسلطان نزاربايف، خلال اتصالٍ هاتفي، أنَّ تنفيذ قرارات مؤتمر سوتشي سيُسهم بشكل كبير في تحقيق التسوية السياسية في سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة، ولفت الرئيسان إلى ضرورة مواصلة العمل في إطار “أستانا”.
ـ اعتبر الخبير الاستراتيجي الإيراني للشؤون الإقليمية، مسعود أسد اللهي، أنَّ مؤتمر الحوار الوطني السّوري في سوتشي حقّق نجاحاً نسبيّاً على الرغم من الحظر الذي فرضته أمريكا، فرنسا وبريطانيا عليه، وعلى الرّغم من العقبات التي وضعتها تركيا في مساره، ولفت الى أنَّ المؤتمر هو ليس فكرةً مشتركة من قِبل إيران وروسيا وإنّما اجراء روسي، وإيران دعمت هذا الإجراء الرّوسي.
ـ دعا زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال قليجدار أوغلو، حكومة بلاده للتواصل بشكل فوري مع “الحكومة السورية”، وإقامة علاقات معها للحفاظ على وحدة الأراضي السورية ولوقف سفك الدماء فيها.
– وصلت تعزيزاتٌ عسكرية تركية إلى ولاية كليس الحدودية مع سوريا، في إطار عملية “غصن الزيتون” التي تجريها القوات التركية ضد “التنظيمات الإرهابية” في منطقة عفرين السورية، بحسب وسائل اعلام تركية.
ـ نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، تقريراً رصدت فيه سعي تنظيم داعش إلى لملمة صفوفه من جديد في مكان غير متوقع، وباتت دولة “ترينداد وتوباغو” الواقعة في المحيط الكاريبي، أرضاً جديدة لتجنيد مقاتلين تابعين للتنظيم، وأوضحت أنّ تلك الدولة الصغيرة، سجلت أعلى معدلات لتجنيد مسلحين تابعين لداعش.
المصدر: الاعلام الحربي