أبرز التطورات التي سجلت يوم الخميس 1-2-2018 في مختلف المناطق السورية.
حلب وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على قرى “وسيطة شرقية، وسيطة غربية، التويم، تل جينة، العنانة، تل الفخار، تل العقارب، الواسطة وام الكراميل” ومرتفع الفخار وتلتي “الحسن وعطشانة غربية” شمال غرب قرية عطشانة شرقية، في ريف حلب الجنوبي، بعد مواجهاتٍ مع “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها.
ـ استُشهد مدنيّان أحدهما طفل، ووقعت أضرارٌ مادية في الممتلكات، إثرَ القصفِ المتواصل من قِبل قوات النظام التركي على مدينة عفرين وقرية حمام في الريف الشمالي الغربي، وأُصيبَ مدنيٌ آخر إثر القصفِ على قرية “جقلا” التابعة لبلدة جنديرس جنوب غرب عفرين، كما تعرّضت قرى “كندي مزن، باشمرة وباصوفان” ومسجد بلدة “جنديرس” للقصف العشوائي بمختلف أنواع الأسلحة، ما أسفر عن إيقافِ الحركة في شوارع القرى وتهديد حياة المدنيين، نتيجة عدم قدرتهم على تأمين المواد الغذائية، وتعرّضت منطقة سد 17 نيسان، لقصفٍ مماثل ما يهدد بحدوث تصدّعات جديدة في جسد السد ويزيد من احتمال انهياره.
من جانبها، أطلقت مصادر طبية في مشفى عفرين، أمس نداءً دعت فيه المجتمع الدولي لوقفِ العدوان التركي محذرة من وقوع كارثة إنسانية.
هذا وشهدت منطقة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، استياءً بعد قيام عناصر عملية “غصن الزيتون” التي أطلقها العدوان التركي مع المجموعات المسلحة المدعومة منه، بالتمثيل بجثة مقاتلة كردية وتقطيع أجزاء من جسدها في ريف عفرين، وتعرية جزء من جسدها بعد تمكنهم من سحب الجثة.
ـ قصفت طائرات العدوان التركي قريتي “باشمرا وباصوفان” جنوب مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
ـ استهدف مسلحو “قسد” مدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي الخاضعة لسيطرة فصائل “الجيش الحر”، بالقذائف الصاروخية.
ـ دمَّرت “قسد” سيارةً عسكرية للعدوان التركي وقتلت من فيها، في قرية “قورنة” شرق بلدة بلبل شمال مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
ـ قُتل وجُرح عددٌ من عناصر العدوان التركي خلال الاشتباكات مع “قسد” في قرية “زعرة” شمال بلدة بلبل شمال مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل أكثر من 14 عنصراً من العدوان التركي والمجموعات المسلحة المدعومة منه، خلال المعارك مع “قسد” في أرياف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ادلب وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على قرى “المشيرفة، الطويحنة، الحسينية، تل السلطان، مسعدة وتل خارطة” وجبل الطويل و”تل كلبة” في ريف ادلب الجنوبي الشرقي، بعد مواجهاتٍ مع “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة بها.
ـ أُصيب الشاب حسن عبد الله كرمبي في بلدة الفوعة المحاصرة في ريف إدلب الشمالي، نتيجة أعمال قنصٍ مستمرة من ناحية بنش المجاورة.
– دخل رتلٌ عسكري تركي عبر معبر قرية كفرلوسين عند الحدود السورية – التركية في ريف إدلب الشمالي، باتجاه منطقة قلعة سمعان في ريف حلب الغربي.
دمشق وريفها:
ـ وجّه الجيش السوري ضربات دقيقة على بعض المناطق في عمق الغوطة الشرقية، أسفرت عن تدمير عددٍ من منصات قذائف صاروخية، وأوقع خسائر في صفوف المجموعات المسلحة، وذلك رداً على إطلاق المجموعات المسلَّحة 17 قذيفةً صاروخية على ضاحية حرستا السكنية في ريف دمشق، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين، وذلك في خرق جديد لاتفاق منطقة تخفيف التوتر في غوطة دمشق الشرقية.
ـ استُشهد 7 مدنيين وأُصيب 13 آخرون، جراء سقوط عدة قذائف صاروخية على منطقة عش الورور، مصدرها المجموعات المسلحة.
ـ أُصيب عددٌ من المدنيين، إثر سقوطِ قذيفةٍ صاروخية في محيط المزة جبل في دمشق، مصدرها المجموعات المسلحة.
ـ اعتقل مسلّحو داعش شخصين، لدى محاولتهما الخروج من مخيم اليرموك، باتجاه بلدة يلدا في ريف دمشق الجنوبي.
درعا وريفها:
ـ بدأت فصائل من “الجيش الحر”، معركة ضدَّ المجموعات المرتبطة بداعش، لإنهاءِ تواجد المجموعات في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وأسمتها “معركة الفاتحين”، وسط استهدافاتٍ من الجانب “الاسرائيلي” على تل الجموع الخاضع لسيطرة المجموعات المرتبطة بداعش، بقصفٍ صاروخي، مصدره تل الفرس في الجولان المحتل، كما استهدفت “إسرائيل” محيط بلدة تسيل الخاضعة لسيطرة المجموعات أيضاً.
ـ دارت اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” من جهة، والمجموعات المرتبطة بداعش من جهة أُخرى، على أطراف سد الجبيلية وبلدتي “البكار وحيط” بريف درعا الغربي.
دير الزور وريفها:
ـ قُتِلَ عددٌ من مسلَّحي “قسد”، اثر انفجار عدة ألغامٍ بهم، في بلدة البحرة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الحسكة وريفها:
ـ اعتقلت “قسد” عدداً من الأشخاص في مدينة رأس العين، بريف الحسكة الشمالي الغربي، كما اعتقلت 3 شبان في حي النشوة بمدينة الحسكة، وذلك لسوقهم إلى “التجنيد الإجباري”.
الرقة وريفها:
ـ اعتقلت “قسد” عدداً من الأشخاص في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، وذلك لسوقهم إلى “التجنيد الإجباري”.
ـ قُتِلَ مسلحان من “قسد” إثر انفجارِ لغمٍ من مخلفات داعش قرب الفرقة 17 شمال الرقة.
حماه وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري وحلفاؤه على قرى “ابين، جب زريق وأبو خنادق جنوبي” ومزرعة “العو” جنوب ابين، في ريف حماه الشمالي الشرقي بعد مواجهات مع مجموعات داعش المنتشرة في المنطقة.
من جهتها، أقرّت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش السوري على قرى “ابين، جب زريق وأبو خنادق جنوبي” ومزرعة “العو”.
المشهد المحلي:
ـ قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين، إنَّ الجمهورية العربية السورية رحبت بنتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري الذي عُقد في مدينة سوتشي، والذي أثبت أنَّ العملية السياسية في سورية لا يمكن أن تبدأ وتستمر إلا بقيادة سورية ودون أي تدخل خارجي.
ـ أكدت وزارة الخارجية والمغتربين خلال رسالةٍ الى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الامن، أنَّ العملية العسكرية التركية في شمال سورية عدوان صارخ على الجمهورية العربية السورية وسلامة أراضيها وتشكل انتهاكاً لأحكام الميثاق الدولي.
وأشارت الخارجية إلى أنَّ النظام التركي يواصل الترويج لأكاذيبه التي لم تعد تقنع أحداً، ويحاول تبرير اعتداءاته العسكرية على الجمهورية العربية السورية بالاستناد إلى مفهوم الدفاع عن النفس الوارد في المادة 51 من الميثاق، وذلك على غرار ما قام به ما يُسمى “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة لتبرير جرائمه المروعة التي ارتكبها في سورية ضد المدنيين الأبرياء.
ـ ناقشت وزيرة التنمية الادارية الدكتورة سلام سفاف، مع نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد، في مبنى وزارة الخارجية، إمكانية توقيع وثيقة مشتركة للتعاون في مجال تبادل الخبرات وتدريب الدبلوماسيين والإداريين، بما يخدم مسارات العمل الدبلوماسي والإداري.
بدوره أشار المقداد، إلى أنّه تمَّ ايفادُ نحو 25 دبلوماسياً سورياً منذ أيام للاستفادة من خبرات المعهد الدبلوماسي الهندي، مؤكداً أنَّ المعهد الدبلوماسي في سورية سيكون جاهزاً خلال الفترة المقبلة.
ـ قال رئيس “هيئة التفاوض” المعارضة، نصر الحريري، في اسطنبول، إنَّه لا يجب أن يكون مؤتمر سوتشي بديلاً عن مؤتمر جنيف برعاية الأمم المتحدة، مضيفاً أنهم يرحبون بأي حوار سوري بشرط أن يكون حواراً واعياً وبعيداً عن سفك دماء السوريين.
ـ قال مسؤول “مكتب العلاقات العامة” في “قسد”، “ريدور خليل”، إنَّ “قسد” تعتقد بأنَّ تركيا لجأت إلى استخدام الأسلحة المحرمة دولياً، منها النابالم والقنابل العنقودية، في هجومها على محاور في عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
المشهد الدولي:
ـ قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمام نظيره الايطالي أنجلينو ألفانو، خلال مؤتمر صحفي، إنَّ مؤتمر الحوار في سوتشي عزّز العمل لبناء الحوار بين السوريين على أساس قرار مجلس الأمن 2254، مضيفاً أنَّ “المعارضة” المتموضعة في اسطنبول لم تشارك في المؤتمر لأسباب مصطنعة، مشيراً إلى أنّ موسكو تأمل أن تساعد نتائج مؤتمر سوتشي المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، في تفعيل عملية جنيف.
من جانبه، لفت ألفانو، إلى أنّهم يسعون للتعاون مع روسيا لدعم التسوية السياسية في سوريا.
ـ أعربت الأمم المتحدة عن أملها بأن يؤثر مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي بشكلٍ إيجابي على الوضع الإنساني في سوريا.
ـ قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إنَّ مؤتمر سوتشي كان ناجحاً، مؤكداً أنّه سيتمُّ دمج مؤتمر سوتشي بمفاوضات جنيف بشأن سوريا، وأن تبدأ مفاوضات حقيقية بشأن المرحلة الانتقالية والدستور والانتخابات.
وفي سياقٍ آخر، ذكر أوغلو، أنَّ أنقرة تعتبر تصريحات فرنسا عن العملية التركية في منطقة عفرين في شمال سوريا “إهانات”.
ـ صرَّح مسؤول أمريكي رفيع المستوى بأنَّ الولايات المتحدة تحتفظ بحق استخدام القوة العسكرية في حال الضرورة لردع دمشق عن استخدام السلاح الكيميائي.
المصدر: الاعلام الحربي