عرض رجل سعودي، خادمته العربية للبيع مقابل 14 ألف ريال سعودي (3735 دولارا)، وذلك في إعلان نشره على شبكات التواصل الاجتماعي وتداوله نشطاء.
وأشار متداولو الإعلان إلى أن زوجة الرجل الذي استقدم العاملة المنزلية من تونس، من خلال شركة خاصة، رفضت دخول الشابة إلى منزلها، فقررت الأسرة نشر صورها، وصورة عن جواز سفرها، وعقد العمل الخاص بها، على مواقع التواصل، بهدف نقل كفالتها لأسرة أخرى ترغب بتوظيفها.
وأثار الإعلان غضب رواد مواقع التواصل العرب عموما والتونسيين بشكل خاص، لما رأوا فيه إهانة للمرأة التونسية، فيما اعتبره آخرون عرضا للبيع وليس نقل كفالة، داعين المنظمات الحقوقية للتدخل.
يذكر أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها، إذ إن ظاهرة التنازل عن العاملات على مواقع البيع والشراء بالإنترنت قد انتشرت في السنوات الأخيرة، وهو ما أثار غضب المدافعين عن حقوق الإنسان على اعتبار أن هذه الظاهرة نوع من أنواع الاتجار بالبشر.
المصدر: القدس العربي