أقام الجسم الصحي في منطقة النبطية “وقفة تضامنية مع القدس” تحت شعار “القدس عاصمة أبدية لكل فلسطين”، في باحة مبنى اتحاد بلديات الشقيف في مدينة النبطية، في حضور علي قانصو ممثلا رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، منفذ منفذية الحزب السوري القومي الاجتماعي في النبطية المهندس وسام قانصو، عضوي المكتب السياسي في الحزب الشيوعي الدكتور علي الحاج علي والدكتور عمرات فوعاني، وعضو اللجنة المركزية في الشيوعي” الدكتور جمال بدران، رئيس اتحاد بلديات الشقيف الدكتور محمد جميل جابر، رئيس بلدية مدينة النبطية الدكتور احمد كحيل، نائب المسؤول التنظيمي لحركة “أمل” في الجنوب المهندس محمد ترحيني، وشخصيات وفاعليات واطباء وممرضين من المستشفيات والمؤسسات الصحية والطبية في منطقة النبطية.
ورفعت في الوقفة الاعلام اللبنانية واعلام فلسطين، وصور للقدس.
وبعد النشيدين اللبناني والفلسطيني، ألقى المسؤول عن مكتب المهن الحرة فيحزب الله في الجنوب الدكتور محمود تامر كلمة اشار فيها الى ان “اليوم جاء دور اللباس الابيض بأطبائه وممرضيه ومسعفيه وبكل اطيافه ليقف متضامنا مع القدس، فهذا الجسم الطبي وما يمثل من عطاءات جليلة هي بلسم لجراح وانين وألم ومرض احبتنا واهلنا الكرام يستحق هذا العطاء منا كل شكر وامتنان. واليوم مع القدس، قدس السماء ومهبط الوحي ومهد الانبياء ومنها واليها معراج واسراء، اسرها يستصرخ كل الشرفاء، فإليها ستسرج الوف الوف الشهداء، فهي عروسة المدائن وعاصمة العواصم، اسوارك شوك ونار وجماجم، ترابك طهر زيتونتك مباركة ومسجدك قبلة وغدوت لكل الاحرار بوصلة”.
وألقى الدكتور حسن بو خدود كلمة باسم رئيس مجلس ادارة “مستشفى نبيه بري الحكومي الجامعي” في النبطية الدكتور حسن وزنة اعتبر فيها “أن تحرير القدس لن يتم من طريق التسويات او المفاوضات او اللجوء الى المحافل الدولية وانما من طريق المقاومة، فشرف القدس يأبى ان يتحرر الا على ايدي المؤمنين الشرفاء وكأن امامنا القائد الامام موسى الصدر كان ناظرا الى ما يجري اليوم من تداعيات ومتوقعا الخطر الذي ينتظر المدينة المقدسة، وعليه فإننا ندعوكم الى الوقوف صفا واحدا ويدا واحدة وان نحول قولنا الى عمل امام هذا الخطر المحدق بأقدس المقدسات ومنبع الديانات ومعراج نبينا محمد ومسرى نبينا عيسى”.
وختاما كانت كلمة لمدير “مستشفى النجدة الشعبية اللبنانية” في النبطية الدكتور علي الحاج علي أعلن فيها “اننا اجتمعنا اليوم لنطلقها بأعلى صوتنا ادانة عارمة للقرار العدواني، الذي اتخذه الرئيس الاميركي ترامب كشاهد زور على اعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني، ونطلقها صرخة مدوية من قلب لبنان من جنوبه المقاوم الى كل الشعوب العربية وشعوب العالم اجمع لا تتركوا الشعب الفسطيني وحده في المعركة بل قفوا الى جانبه، ادعموه بكل ما لديكم من امكانات وطاقات بالدعوة مجددا لاطلاق التحركات الفورية امام السفارات والمصالح الاميركية في كل مكان، انتصارا للقدس عاصمة ابدية لفلسطين للدولة الفلسطينية الديموقراطية على كامل التراب الفلسطيني وانتصارا لحق العودة وتقرير المصير ووحدة الارض”.
وقال “ان قرار ترامب يتجاوز من حيث خطورته وعد بلفور، انه قرار تصفية القضية الفلسطينية، وان هذا القرار ما كان ليصدر لولا تواطؤ الانظمة العربية الرجعية مع اسرائيل وفي مقدمها السعودية التي عرضت بشخص ولي عهدها محمد بن سلمان على رئيس السلطة الفلسطينية التخلي عن القدس والقبول ببلدة ابو ديس بديلا منها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام