تستعد سلطات باريس وسكان الأحياء التي يعبرها نهر السين لمواجهة الأضرار المتوقعة بسبب فيضان مياه النهر التي تواصل الارتفاع ببطء مع خفض هيئة مراقبة الفيضانات الجمعة تقديراتها للذروة التي ستبلغها في اليومين المقبلين.
وعبر جاو ماسيدو (50 عاما) الذي يتولى حراسة مبنى على ضفاف السين منذ عشرين عاما عن القلق بقوله «هناك ست شقق تحت الأرض. لقد اضطررنا إلى دعم النوافذ حتى لا تغمر المياه كل شيء». وفي الداخل تم رفع الأثاث بعد أن بدأت المياه تتسرب عبر الجدران.
ومن منع الملاحة في النهر إلى وضع المتاحف والمطاعم العائمة تحت المراقبة وإخلاء مناطق، اتخذت اجراءات وقائية في منطقة ليل دو فرانس حيث تم إجلاء 395 شخصا معظمهم في منطقة فال ـ دو ـ مارن. وحرم ألف منزل من أصل 6.2 مليون من التيار الكهربائي. وقالت هيئة مراقبة الفيضانات انه لا تغيير في وضع الامطار الغزيرة التي هطلت في الاسابيع الماضية حتى الخميس.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية