دمشق وريفها:
ـ أكَّد الناطق باسم “حركة أحرار الشام” في الغوطة الشرقية، منذر فارس، أنَّ “الحركة” غير معنية باتفاق وقف إطلاق النار الذي تمَّ التوصل إليه في مفاوضات فيينا، من جهته، قال مسؤول “المكتب السياسي” في “جيش الإسلام”، المدعو “ياسر دلوان”، تعليقاً على الاتفاق: “عُرِض علينا وقف إطلاق النار لإدخال المساعدات وإخراج الحالات الإنسانية، ونحن ننتظر فيما إذا استطاع الروس تنفيذ هذا الاتفاق”.
فيما ربط “فيلق الرحمن” موافقته على الاتفاق بإدخال المساعدات الإنسانية إلى الغوطة الشرقية.
حلب وريفها:
ـ أعلنت “قسد” عبر صفحتها، عن تدميرها مساء أمس، دبابةً للعدوان التركي على محور قرية “عمارا” الحدودية التابعة لناحية “راجو” في ريف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، ليرتفع عددُ الدبابات التي دمرتها “قسد” يوم أمس الجمعة إلى 4.
– قالت “قسد” إنَّ بعض وسائل الإعلام التركية تُروج بأنَّ العدوان التركي بالإشتراك مع فصائل “الجيش الحر” المدعومة منه، قد سيطروا للمرة الثانية على تلة قرية “قسطل جندو” في ريف مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، مؤكدة أنَّ هذه الادعاءات كاذبة وتأتي ضمن حملة الأكاذيب التي يقودها العدوان التركي بالتوازي مع هجومه الوحشي على منطقة عفرين.
ـ استهدفت طائرات العدوان التركي عدة قرى وبلدات تابعة لناحية بلبل الحدودية بريف مدينة عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.
ـ قُتلَ وأُصيبَ عددٌ من مسلحي “الوحدات الكردية” إثر اشتباكاتٍ اندلعت بين “الوحدات الكردية” وفصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً، على جبهة قرية “تويس” في ريف حلب الشمالي، وذلك بعد هجومٍ شنّته “الوحدات” في تلك المنطقة.
واستهدفت “الوحدات الكردية” بالقذائف المدفعية مدينة مارع في الريف ذاته، بالتزامن مع الاشتباكات التي دارت على جبهة “تويس”.
المشهد المحلي:
ـ أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنَّ ممثلي روسيا في اللّجنة الروسية التركية المشتركة لرصد خروقات نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا، رصدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، خرقاً واحداً في محافظة اللاذقية، فيما لم يرصد الجانب التركي أي خرق.
ـ أعلن المتحدث الرسمي باسم “الهيئة التفاوضية” السورية المعارضة، يحيى العريضي، عدم مشاركة وفد المعارضة السورية الموحد، في مؤتمر السلام الذي تستضيفه روسيا في سوتشي هذا الأسبوع، وقال العريضي إنَّ الجولة الحالية في فيينا كان يُفترض أن تكون حاسمة وأن تمثل اختباراً للالتزام “لكننا لم نشهد هذا الالتزام وكذلك لم تشهده الأمم المتحدة”.
ـ أعلن الناطق الرسمي باسم “هيئة التفاوض” السورية المعارضة، يحيى العريضي، أنّه لا يستطيع تأكيد التوصل إلى هدنة في الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أنَّ المفاوضات مازالت جارية.
ـ اتهمت تنسيقيات المسلحين “هيئة تحرير الشام”، بأنّها هي من وقَّعت ورضيت بتقسيم منطقة الشمال إلى مناطق ذات نفوذ تركي وأخرى ذات نفوذ روسي، وذلك على خلفية زيارة وفود عسكرية تركية الى ريفي حلب الجنوبي الغربي، وإدلب الشرقي في الآونة الأخيرة، ومرافقة “الهيئة” لتلك الوفود، وذكَّرت التنسيقيات بأنَّ “هيئة تحرير الشام” ومسؤولها “أبو محمد الجولاني”، هاجموا في وقتٍ سابق مؤتمر أستانا والفصائل المشاركة فيه، في الوقت الذي تُرافق “الهيئة” الوفود لاستكمال تنفيذ اتفاقيات خفض التصعيد.
المشهد الدولي:
ـ أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أنّه سيتوجه بنداء إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بشأن إمكانية مشاركته في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي.
ـ قدمت الولايات المتحدة والأردن وبريطانيا وفرنسا والسعودية خطة للمبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، لإحياء مفاوضات جنيف، ولم تُشِر الدول الـ 5 في هذه الوثيقة إلى مصير الرئيس الأسد، في أمر اعتبره متابعون إشارة إلى قوة موقفه الراهن في الصراع.
ـ قال ممثل منصة موسكو في “هيئة التفاوض” للمعارضة السورية، سامي بيتنجانة، أنَّ “اللاورقة” التي قدمتها الدول الخمس تنتهك القرار 2254، واصفاً إياها بـ “الانتهاك المباشر” لحق الشعب السوري في تقرير المصير.
ـ أكد نائب رئيس الوزراء التركي الأسبق، عبد اللطيف شنار، أنَّ “إسرائيل” والولايات المتحدة والسعودية وقطر قامت بتسليح وتمويل عشرات الآلاف من الإرهابيين الأجانب وأرسلتهم إلى سورية، فيما كانت تركيا العضو الأكثر فعالية في هذا التحالف العدواني.
المصدر: الاعلام الحربي