أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري لنظيره الفرنسي جان إيف لودريان هاتفياً على أهمية إعلاء المصلحة الوطنية في سوريا وتنسيق الجهود الثنائية بين البلدين لدعم الحل السياسي. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، في بيان الجمعة، إن “وزير الخارجية سامح شكري تلقى اليوم اتصالاً من وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، حيث تناول الاتصال مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها الأزمة السورية، وأكد الجانبان أهمية تنسيق الجهود بين الطرفين لدعم الحل السياسي في سوريا بما يحفظ كيان ووحدة الدولة السورية ومؤسساتها”.
وحرص شكر على اطلاع نظيره الفرنسي على “تقييم مصر للجهود المبذولة لتفعيل العملية السياسية في سوريا وفقا لمرجعية قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، وفِي مقدمتها جولات مباحثات جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة، بالإضافة إلى الحوار الوطني السوري الذي دعت إليه روسيا في سوتشي نهاية الشهر الجاري”. وقال أبو زيد “أكد الوزير [شكري] علي أهمية تحلي جميع الأطراف السورية بالموضوعية والمرونة وإعلاء المصلحة العليا للوطن، وفي مقدمتها مصلحة الشعب السوري.
ومن جانبه أعرب لودريان عن حرص فرنسا على تكثيف التنسيق مع مصر بشأن الملف السوري خلال الفترة القادمة. وتابع البيان نقلا عن لودريان “إن اتصال اليوم يأتي للتأكيد علي محورية دور مصر لما لديها من اتصالات وتأثير علي العديد من الأطراف السورية ومواقف تتسم دائما بالتوازن والرؤية الثاقبة”.
هذا ومن المقرر عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي في الفترة من 29 إلى 30 كانون الثاني/يناير. ودعت وزارة الخارجية الروسية نحو 1600 ممثل من المجتمع السوري للمشاركة، بالإضافة إلى دعوة الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى مصر والأردن والعراق ولبنان والسعودية وكازاخستان بصفة مراقب.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية