واصلت الشرطة في كازاخستان الاثنين حملتها بحثا عن “الارهابيين” المسؤولين عن سلسلة هجمات الاحد اوقعت 17 قتيلا، حسب ما اعلنت وزارة الداخلية في هذه الجمهورية.
وادت هذه الهجمات الى مصرع ثلاثة مدنيين وثلاثة جنود ومقتل11 مهاجما خلال عمليات المطاردة التي قامت بها السلطات.
وقال وزير الداخلية كالموخانبت قاسموف خلال اجتماع للحكومة “انه عمل ارهابي وقد عززنا الاجراءات الامنية في جميع المواقع الاستراتيجية”.
وكان رجال مسلحون هاجموا الاحد مقرين لبيع السلاح في مدينة اكتوبي الواقعة في غرب البلاد ما ادى الى مقتل ثلاثة مدنيين قبل ان يخطفوا حافلة اقتحموا بها قاعدة للحرس الوطني ما اسفر عن مقتل ثلاثة جنود.
وجرت عمليات مطاردة واسعة في هذه المدينة التي تعد 400 الف نسمة حسب ما اعلنت وزارة الداخلية التي اوضحت ان 11 مهاجما قتلوا خلال هذه الحملات يشتبه بانهم من “إرهابيون” ولا يزال البحث جاريا عن غيرهم.
ولم تؤكد سلطات كازاخستان معلومات نشرتها وسائل الاعلام افادت بان تبادلا لاطلاق النار جرى خارج المدينة، لا بل اكدت ان الوضع في اكتوبي مستقر وعادت وسائل النقل العامة الى العمل.
واعرب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن ثقته بان اجهزة الامن الكازاخستانية قادرة على “السيطرة على الوضع” مع العلم ان مدينة اكتوبي تقع على بعد نحو مئة كيلومتر من الحدود مع روسيا.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية