أظهر استطلاع إلكتروني للآراء، أجراه المركز الروسي لدراسة الرأي العام، أن نحو ثلاثة أرباع الناخبين، مستعدون للتصويت لصالح الرئيس فلاديمير بوتين في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وقال المدير العام للمركز، فاليري فيودوروف في هذا الصدد “أعرب 73% ممن استطلعت آراؤهم، عن رغبتهم بالتصويت لصالح فلاديمير بوتين، وأكثر من 6% بقليل لبافل غرودينين (الحزب الشيوعي)، ولفلاديمير جيرينوفسكي (الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي) أيضا أكثر من 6% بقليل، بمعنى أنه يمكننا القول إنهما يتقاسمان المركز الثاني.. وحلت كسينيا سوبتشاك (حزب المبادرة المدنية) في المركز الثالث وحصلت على 1.2%، أما كل من غريغوري يافلينسكي ( حزب يابلوكو) وبوريس تيتوف (حزب روست) فحصلوا على أقل من 1% من أصوات الاستطلاع”.
وأشار فيودوروف إلى أن “0.6% من الذين شملهم الاستطلاع أعلنوا عزمهم على الحضور إلى صناديق الاقتراع وإفساد بطاقات الاقتراع.. وهناك من قالوا إنهم لن يصوتوا على الإطلاق”.
وقال المدير العام للمركز “بالطبع، هناك من وجد صعوبة في الإجابة، فضلا عن أولئك الذين سيصوتون لمرشح آخر لم يكن مدرجا في قائمتنا الأولية.. هؤلاء المرشحون ينتظرون أصواتا يصل مجموعها إلى نصف في المئة”.
ويترشح فلاديمير بوتين مستقلا، فيما يترشح بافيل غرودينين عن الحزب الشيوعي، وفلاديمير جيرينوفسكي، عن الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي، وكسينيا سوبتشاك عن حزب “المبادرة المدنية”، وغريغوري يافلينسكي عن حزب “يابلوكو” وبوريس تيتوف مرشح عن الحزب “روست”.
وستقبل لجنة الانتخابات المركزية الروسية وثائق التسجيل، بما فيها قوائم تواقيع المواطنين المؤيدين المرشح للتقدم إلى الانتخابات، قبل الساعة 18.00 بتوقيت موسكو في 31 كانون الثاني/يناير. وبعد قبولها، سيكون لدى الدائرة عشرة أيام للتحقق من صحة قوائم توقيعات المواطنين التي جمعت دعما للمرشحين.
وبذلك، ستحدد قائمة المرشحين الذين سيدرجون على بطاقة الاقتراع بحلول 10 فبراير. وحاليا يسعى 16 مرشحا للوصول لمنصب الرئيس، اثنان منهم مستقلان و14 مرشحا حزبيا.
وستجرى انتخابات الرئاسة في روسيا يوم الـ18 آذار/مارس القادم.
المصدر: وكالات