أكد مسؤول عسكري إماراتي اليوم الثلاثاء أن بلاده لا تسعى إلى تصعيد “أزمة الطيران” مع دولة قطر، وستسلك الطائرات العسكرية المتوجهة إلى مملكة البحرين، مسارات بديلة، ضمن الأجواء السعودية، لتفادي اعتراضها من قبل المقاتلات القطرية.
وقال العميد هلال سعيد القبيسي، في مؤتمر صحافي بالعاصمة أبوظبي، إن قواته”“لديها تعليمات بعدم تصعيد الأزمة الدبلوماسية الجارية مع قطر”.
يأتي ذلك بعد إعلان دولة قطر عن توجيه رسالتين متطابقتين، في وقت سابق، إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ورئيس مجلس الأمن الدولي، سفير كازاخستان، خيرت عمروف، بشأن اختراق طائرة نقل جوي عسكرية إماراتية المجال الجوي لدولة قطر، في 5 كانون الثاني/يناير الماضي.
وأوضحت المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى المنظمة الدولية، السفيرة علياء أحمد آل ثاني، في رسالتيها، أن الطائرة حلقت فوق المنطقة الاقتصادية الخاصة لدولة قطر، وبدون إذن مسبق من السلطات القطرية المختصة”.
وأكدت السفيرة آل ثاني، أنه تم إعطاء أمر إقلاع فوري لطائرة مقاتلة قطرية لتنفيذ دورية، وتبين بعد ذلك أن الطائرة الإماراتية كانت تحلق بين الممر الجوي (يو إل 786)، والممر الجوي (يو إم 600)، وهبطت بعد ذلك في مملكة البحرين.
وبوقت سابق لذلك، وجهت قطر رسالتين إلى هذين المسؤولين الدوليين، بشأن قيام طائرة حربية مقاتلة إماراتية، قادمة من المجال الجوي لدولة الإمارات العربية المتحدة، باختراق المجال الجوي لدولة قطر في 21 كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وأكدت أن الطائرة الإماراتية دخلت المجال الجوي لدولة قطر، بدون سابق علم للسلطات القطرية المختصة، أو موافقتها.
كانت السعودية والبحرين والإمارات ومعها مصر، أعلنت، في 5 حزيران/يونيو الماضي، عن قطع علاقاتها الدبلوماسية والتجارية وغيرها مع قطر، بدعوى دعمها وتمويله الإرهاب؛ الأمر الذي نفته الدوحة وطالبت بالحوار معها.
المصدر: سبوتنيك