التقى رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” وزير المهجرين طلال أرسلان، في السراي الارسلانية في الشويفات، وفودا رسمية ومناطقية راجعته بقضايا إنمائية وخدماتية، تقدمها مشايخ وفاعليات وحشد من الحزبيين والمناصرين.
وفي كلمة له أمام الوفود، قال أرسلان “نستغرب كثيرا ولا نجد مبررا لمحاربة البعض للقمة عيش الناس والمتاجرة بها على كافة المستويات، فالتنافس السياسي مشروع في قاموس الجميع على قاعدة إيجابية وليس سلبية، فلا أفهم ولا أريد أن أفهم أن يكون التنافس على قاعدة التعطيل والحرمان والكيد، ليس طلال أرسلان من يدفع الثمن، بل أبناء القرى والبلدات في الجبل الذين لهم تعويضات محقة في موضوع المهجرين وتحديدا في الجبل والذين لحد الآن مورس عليهم كل أنواع الابتزاز والمتاجرة والوعود الكاذبة منذ سنوات طويلة هم من يدفعون الثمن”.
وأضاف”عدا عن توقيف مشاريع البنى التحتية التي تخص أكثر من ستين بلدة في اقليم الخروب والشوف وعاليه وبعبدا، وهذا أمر مسيء للناس ومسيء لعيشهم الكريم الذي يجب أن يكون من دون منة من أحد، فمياه الشفة وجدران السلامة العامة والطرق الداخلية وتعويضات قرى المصالحات وتعويضات الترميم المكدسة منذ سنوات بالادراج، ليس من حق أحد المتاجرة بها في زواريب السياسة المحلية التي أصبحت قذرة ومكشوفة لكل مواطن يعي حقيقة الأمور كيف تدار”.
ودعا ارسلان الى تحويل التنافس “فلنحول التنافس من شقه السلبي الى الإيجابي، في ما يتعلق بالصالح العام، ولنفهم جميعا حقيقة واحدة أن الحفاظ على الناس وعيشهم الكريم هو واجب علينا، وخدمة أهلنا واجب علينا، والإحساس بأوجاع الناس واجب علينا، وحفظ حقوقنا واستعادة المسلوب منها واجب علينا، واذا لم ندرك هذه الحقائق يصبح المسؤول عبئا على المجتمع بأسره”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام