تتواصل عمليات محاولة انقاذ العاقلين تحت انقاض المبنى المنهار في الشويفات – العمروسية، وقد تم انتشال 3 جثث بينها تعود لطفل، الى جانب سيدة على قيد الحياة، فيما البحث جار عن أحياء من قبل عناصر الدفاع المدني وفرق الانقاذ.
ومساء اليوم، انهارمبنى قديم في منطقة الشويفات قرب مبنى البلدية، يعود للمدعو “ابراهيم السوقي” وذلك بسبب انهيار جانب من جبل تراب على المبنى. وأفادت مصادر محلية، إلى ان البلدية كانت قد وجهت اكثر من انذار لاخلاء المبنى قديما وحديثا، الا انه لم يتم التجاوب.
ويتالف المبنى من 3 طبقات، يقطنه قرابة 30 شخصا من التابعية السورية، حيث انهار بشكل كلي، مما أدى إلى إصابة 3 اشخاص، بحسب المعلومات الأولية. وتعمل فرق الانقاذ المزودة بمعدات وآليات، وسيارات الاسعاف التابعة لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية- الدفاع المدني على رفع الانقاض.
وفي المعلومات الاولية، فإن عمليات الانقاذ متعذرة بسبب خطورة وضع المبنى الملاصق الذي اهتزت اساساته. وأفادت المصادر بأنه تم إخلاء المبنى الملاصق للمبنى المنهار في الشويفات بعد سماع أصوات تفكك في أساساته.
كما اشارت آخر المعطيات الى إخلاء الأبنية الملاصقة للمبنى المنهار وعمليات الانقاذ مستمرة.
هذا ووصل، رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان إلى المبنى السكني الذي انهار في مدينة الشويفات. وقال ارسلان في تصريحات اعلامية، إن ما حصل هو فاجعة كبيرة وآمل أن تقوم أجهزة الدولة خصوصاً الفنيين بالكشف على الأبنية المهدّدة بخطر الإنهيار في أي لحظة.
وأضاف ارسلان أن لا علومات دقيقة حتى الآن حول ما حصل، مشيراً إلى أنه علم أن بلدية الشويفات سبق ووجّهت إنذاراً إلى أصحاب هذا المبنى منذ سنتين بسبب وضعه غير السليم.
ومن جانبه، طلب مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار من الأهالي الإفساح بالمجال أمام فرق الإنقاذ، وأعلن أن لا يزال هناك حوالى 7 أشخاص تحت الركام.
انهيار طريق في الشمال
وفي منطقة الضنية شمال لبنان، انهار كامل الطريق العام (السفيرة – الضنية)، بعد ان كان قد انهار جزئياً بسبب غزارة الأمطار التي تساقطت على لبنان خلال المنخفض الجوي في الأيام الماضية. وأوضحت مصادر محلية، أن ٥ قرى مجاورة اصبحت معزولة بسبب انهيار الطريق المؤدي لها.
ويوم أمس، أعلنت بلدية بيت الفقس ـ الضنية، “قطع الطريق التي تمر في محلة الحرشة في البلدة نهائيا أمام الشاحنات، حتى إشعار آخر، والسماح فقط للسيارات بالمرور عليها تحت طائلة المسؤولية، بعدما شهدت الطريق المذكورة، وهي فرعية وضيقة، حركة مرور كثيفة للسيارات والشاحنات عليها من قبل سكان 6 بلدات في أعالي جرود الضنية، بعدما تسبب إنهيار جدار في بلدة السفيرة المجاورة في 6 شباط الحالي، بقطع الطريق الرئيسية التي تربطهم بالخارج، ما دفعهم للتحول نحو طريق الحرشة في بلدة بيت الفقس”.
وبررت البلدية قراراها الذي وجهته إلى أهالي البلدات والقرى المجاورة بأنه “حفاظا على سلامة الطريق المذكورة ومن أجل تسيير أمور المواطنين والتخفيف عنهم في سبيل المصلحة العامة ومصلحة الجميع”.
وتمنت البلدية أن “تتم إعادة تأهيل الجدار والطريق في بلدة السفيرة في أسرع وقت، وأن يتم رفع الضرر عن الأهالي والمواطنين”.
المصدر: مواقع