اعلنت بريطانيا السبت ان لدى تركيا المنضوية في حلف شمال الاطلسي “مصلحة مشروعة” في ضمان امن حدودها، ذلك بعيد شن انقرة هجوما ضد وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا.
وشنت القوات التركية هجوما بريا وجويا استهدف مواقع لوحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين في شمال سوريا، في تحد واضح لتحذيرات واشنطن من ان هذه الخطوة ستؤدي الى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية ان الوزارة “تتابع التطورات من كثب” في منطقة عفرين. واوضح المتحدث ان “المملكة المتحدة بحثت مرارا مع السلطات التركية قضايا النزاع في سوريا، ضمن هدفنا المشترك بالحد من اعمال العنف وافساح المجال لاتفاق سياسي”.
وتابع المتحدث “نحن نعترف بان لدى تركيا مصلحة مشروعة في ضمان امن حدودها”. واضاف المتحدث ان “المملكة المتحدة ملتزمة العمل بشكل وثيق مع تركيا وحلفاء آخرين من اجل ايجاد حلول في سوريا تؤدي الى الاستقرار، وتفادي تصعيد الاوضاع، وحماية المصالح الامنية التركية”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان توعد مرارا بتدمير “اوكار الارهابيين” في مناطق الشمال السوري الخاضعة لوحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية، والتي تعتبرها انقرة منظمة ارهابية.
وشن الجيش التركي هجومه رغم التحذيرات من ان العملية العسكرية لن تكون سهلة ضد عدو بات متمرسا في العمليات الميدانية، ومن شأنها تعقيد العلاقات مع كل من واشنطن وموسكو.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية