قتل سبعة اشخاص الاحد في هجوم لطالبان على محكمة في افغانستان، هو الثالث منذ تعيين زعيم جديد للحركة اخر ايار/مايو، فيما قتل نائب وفق ما افادت السلطات المحلية والحكومية.
وهز الهجوم الجديد على المؤسسة القضائية بولي علام كبرى مدن ولاية لوغار جنوب كابول، حيث اطلق المهاجمون النار فيما كان القضاة مجتمعين لتقرير مصير ستة عناصر من طالبان اوقفوا مؤخرا. واكد هذه المعلومات لقناة تولو نيوز العضو في المجلس المحلي حسيب ستانيكزاي الذي اوضح ان قوى الامن قتلت المهاجمين الثلاثة.
وفي كابول، قتل النائب شير والي ورداك “بانفجار عبوة ناسفة وضعت عند مدخل منزله”، بحسب المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي، الذي لفت الى اصابة احد عشر شخصا اخرين.
ويعكس ذلك تصميم طالبان على مواصلة القتال تحت زعامة الملا هيبة الله الذي عين قبل نحو عشرة ايام بعد مقتل سلفه الملا منصور في قصف لطائرة اميركية بلا طيار في باكستان.
وتبنى المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد الهجوم على حسابه في موقع تويتر، قائلا انه “نفذ انتقاما لاعدام” ستة عناصر من طالبان شنقا بموجب حكم قضائي نفذ في ايار/مايو.
وندد الممثل الخاص للامم المتحدة نيكولاس هايسوم بالهجوم، معتبرا ان “القضاة والمدنيين لا يعتبرون مقاتلين ويجب الا يستهدفوا”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية