استنكرت “الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين” محاولة الاغتيال الجبانة التي استهدفت القيادي في حركة “حماس” محمد حمدان في مدينة صيدا جنوب لبنان، ولفتت الى ان “هذه العملية هي عملية توتير امني جديدة لا يستفيد منها الا العدو الاسرائيلي الذي يسعى دائما الى تعكير صفو الامن والاستقرار التي تسهده مدينة صيدا والمخيمات”.
وطالبت الجبهة في بيان لها الاثنين “الاجهزة المعنية الى كشف ملابسات هذه العملية وملاحقة المنفذين والمخططين”، واعتبرت ان “هذه العملية تستهدف اولا واخيرا العلاقات الفلسطينية اللبنانية والفلسطينية الداخلي واحداث شرخ في حالة الاستقرار التي تعيشها المخيمات وعلاقاتها مع الجوار خاصة في هذه المرحلة التي يتعزز فيها اشكال التعاون والتنسيق اللبناني الفلسطيني في كل يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين”.
ودعت الجبهة الى “المزيد من الوحدة الداخلية الفلسطينية لتفويت الفرصة على كل من يسعى الى العبث بأمن واستقرار شعبنا خاصة في هذه المرحلة التي تتزايد فيها المخاطر على شعبنا وحقوقه الوطنية والاجتماعية والتي لا يمكن مواجهتها الا بوحدة وطنية حقيقية تضع المصلحة الوطنية فوق كل اعتبار”.
المصدر: بريد الموقع