بحث رئيس مجلس الشعب السوري، حموده صباغ، مع رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني سبل تطوير العلاقات والتعاون المشترك بين البلدين.
وشدد الجانبان خلال لقائهما، في طهران، على ضرورة مواصلة التشاور في مختلف المجالات حتى القضاء على الارهاب وادواته في سورية والمنطقة.
وأكد لاريجاني أن إيران قيادة وحكومة وشعبا مستمرة في وقوفها إلى جانب الشعب السوري في مختلف المجالات بما يعزز صموده والتقليل من معاناته جراء الحرب الظالمة التي يتعرض لها.
وبارك لاريجاني، بالانتصارات التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه على الإرهاب وأدواته.
وفي تصريح صحفي بعد اللقاء، أشار صباغ، إلى أن مشاركة سورية في الدورة الـ13 لمؤتمر برلمانات الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي تأتي بعد القرار الجائر والمتهور للرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني وفي وقت تواجه فيه دول المنظمة تحديات كبيرة ومؤامرات خارجية الامر الذي يتطلب التنسيق.
وبين الصباغ، أن المؤتمر فرصة لتبادل الآراء مع الأشقاء والأصدقاء حول المرحلة القادمة بما يساعد في التصدي لمؤامرات الأعداء ضد دول المنظمة، لافتا إلى أن سورية تعرضت لأكبر مؤامرة في التاريخ غير أنها تمكنت من التصدي لها ببسالة جيشها وصمود شعبها وحكمة قيادتها.
المصدر: سبوتنيك